Part 23.

830 30 22
                                    

إنتهى الشقاء، و الحزن..
إنتهى خوفي من إنك لن تكوني لي..
أعانقك اليوم كما أشاء، وانظر للعالم بثقه وانا أردد
مِلكي..

_ شاهيناز 📚.

»»»»»»»»»»»»»»»»»»»

معتز **

ربما مرت ساعتين وأنا استند برأسي على يدي انظر لها، نائمه بعمق بجانبي، ليست خائفه أو مضطربه، تغلبت على تلك المخاوف التي ظننتها ستكون عائق أمامنا وأننا سنستغرق وقتاً حتى نتغلب عليها
كانت قويه كما عرفتها دوماً، والأهم من ذلك كانت ملكي..

تذكرت تلك الأيام التي مرّت، حينما ظننت أنها لشخص آخر، و كأن كل ما حدث يمر بذهني بتلك اللحظه، لأدرك أنني صَبِرت وها هي ذا، بجانبي..

تململت بنومها وعندما فتحت عيناها تأوهت وانا أردف :

_ Oh my God, I'm in heaven..

ابتسمت بخجل وهي تتحدث بصوت ناعس :

_ صباح الخير يا وزه.

_ صباح النور يا روح وزه.

ثم قبلتها من رأسها و نهضت من السرير واردفت وانا اتجه للخارج :

_ خدي شاور يا حبيبتي وأنا هحط الفطار.

_ لا لا انا هحضره استنى بس اغسل وشي.

توقفت ونظرت لها بأبتسامه ثم تحدثت بصرامه :

_ قومي يا دلال اعملى اللى قولتلك عليه وانا هحضر الفطار.

اومئت بتردد، فأتجهت للخارج، أريدها أن تأخذ وقت لنفسها، بعد نصف ساعه كنت انتهيت من وضع كل شئ على الطاوله، رأيتها تتجه ناحيتي وهي ترتدي بجامه أخرى مثل أمس ولكنها بلون مختلف، لم تقل أثاره أبدا :

_ شكلك بتحبي البجامات دي.

_ جداً، وماما مكنتش بتحب تخلينا نلبس الحاجات دي كتير فأنا ما صدقت بقا.

اجابتني وهي تجلس بجانبي، فتحدثت بعبث وانا انظر لها :

_ إنتِ تعملي اللى إنتِ عاوزاه هنا يا حبيبتي، حتى لو قعدتي من غير هدوم خالص انا مش هعترض.

قلبت عيناها ولكنها ضحكت، ابتسمت ونحن نبدأ بالاكل، بعدما انتهينا وقفت بجانبها بالمطبخ، لم تجد اطباق الأمس فنظرت لي وهي ترفع حاجبها :

_ مش قولنا انا اللى هعملهم ؟.

رفعت كتفاي و اجبت ببساطه :

أمّا الحُب || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن