النهايات تحدث..
حتى وإن حاولنا المماطلة..
سنغمض أعيننا يوماً، وعندما نفتحها سيكون الأوان قد فات..
ستكون النهايه لـ شئ ربما أحببته كثيراً.._ شاهيناز 📚.
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
كان معتز ينظر لها وهي نائمه بجانبه، يد بجانب رأسها والأخرى تستريح على بروز بطنها حتي وهي غافله، وضع يده على يدها، وشعر وكأن شئ ما اصطدم بيده، لقد أخبره عمر عن التسجيل الذي تركته شمس له وكيف أرته قمر وهي تتحرك بداخلها، ولكنه لم يكن يعتقد أنه شعور غريب مثل ذلك
وكأن هناك تأكيداً من إبنه الذي ثبت كلام دلال بالفعل وكانت حامل بصبي، تحركت معدتها مره أخرى، كانت عين معتز متوسعه ولم يخرجه من ذهوله غير صوت قهقه دلال، نظر لها بصدمه وهو يتمتم :
_ والله انا متأكد أن دي رجله.
اومئت له بأبتسامه وهي تسير بيدها على وجهه :
_ رجله أيوه، مفرط في الحركه جداً، ومش قادره اصبر الكام يوم دول عشان اشوفو.
لقد أعطاهم الطبيب ميعاد حتى الاسبوع القادم، إن أتاها آلم الولاده ستكون طبيعيه، غير ذلك سيضطر إلى اللجوء لعملية جراحيه، تحولت ملامحه للعبوس وهو ينهض من جانبها، استغربت تغيره ونظرت له وهي تتسائل بهدوء :
_ في إيه يا وزه ؟.
_ مفيش.
ولكنها كانت تعلم أن هناك شئ ما، لا تتحول ملامحه بتلك الطريقه إلا عندما يكون هناك شئ لا يحبه، نهضت بهدوء وحرص بسبب ثقل معدتها واقتربت منه وهي تتسائل مجدداً :
_ لا فيه يا حبيبي، انا بعرفك، قولي يلا.
زفر بحنق ونظر لها، وتحدث بأنفعال :
_ فيه انك بتحبيه أوي وهو حتى لسه متولدش، على كدا لما يتولد بقا انا هتركن على الرف!
نظرت له بصدمه، ضحكت بذهول وهي تتمتم :
_ بتهزر اكيد.
ولكن ملامحه لازالت كما هي، فتحت فمها بعدم تصديق وهي تصرخ به :
_ غيران من إبنك يا معتز ؟، انت بتهزر بجد.
_ مش غيران يا دلال، بس حبك ليه من دلوقتي محسسني أنه لما يتولد إنتِ هتبعدي عني و وقتك كله هيبقى ليه هو بس.
اجابها بعبوس، ابتسمت برقه و عانقته وهي تهمس بأذنه :
_ محدش ياخد مكانك عندي أبدا يا حبيبي، ولا عمري اقدر ابعد عنك، هو هيبقى حبيبي اه بس انت حبيبي الاول.

أنت تقرأ
أمّا الحُب ||
Romanceشدّ يده على خصلات شعرها وهمس في أذنها بهوس : _ انتي بتاعتي، مِلكي، انا أعمل فيكي اللى انا عاوزه، تعيطي وتفرحي بسببي انا بس مش بسبب حد تاني. حاولت فَك خصلاتها من يده : _ أرجوك متعملش كدا، إحنا صُحاب. _ لأ مش صحاب ولا عمرنا كُنا.. ...