Part 17.

888 38 62
                                    

وكأن لقياك اعادتني لـ الحياه التي سُلبت..
رأيتك حينها تبتسم فـ أبتسم قلبي..
..
كيف أخبرك انك تُمثل العالم بالنسبة لي ؟.
اعتقد أنه يمكنني اختصار كل ذلك بـ كلمه واحده..
أحبك..

_ شاهيناز 📚

»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»

كان معتز واقفاً لا يرى سوى الدماء التي لوثت الارضيه
وهو يشعر أن العالم يدور من فكره فقدانه لها، كان السلاح موجهاً لرأسها، لم تكن هناك حتى فرصه لنجاتها، كان عمر يتحدث ولكنه كان يرى الأشياء ضبابيه ويسمع صوت عمر وكأنه طنين بداخل أذنه

ولكنه فوجئ بـ قبضه قويه تسقط على وجنته، حينها عاد كل شئ إلى نصابه الحقيقي، وسمع صراخ عمر :

_ مش هي يا متخلف، زياد اللى اتصاب

كان لا شئ يبدو منطقياً، كيف من كان يمسك بالسلاح وهو موجه إلى رأس شخصاً ما أن يصاب بدلاً ؟
ولكنه عندما نظر أمامه كانت دلال ساقطه أرضاً وهي تنظر بصدمه لـ زياد الذي تسقط الدماء منه، اقترب منها سريعاً وهو يضع يده على وجنتيها

كانت لا تراه، يُعاد فقط المشهد بداخل رأسها مراراً
زياد يمسك بها وسلاحه موجه ناحية رأسها، ضغطه واحده وتكون ميته على يد اعز اصدقائها
ولكن فجأه يرتد جسد زياد وهو يدفع جسدها مع صوت رصاصه يصم الأذن
ثم يسقط أرضا و يسقطها معه ولحسن الحظ لم تكن تحته بل بجانبه
كانت الرصاصه بداخل ظهره وتتساقط الدماء الغزيره منه

عندما استعادت وعيها على صوت معتز، تمتمت بهمس وهي تشير ناحية زياد :

_ الإسعاف، الإسعاف يا معتز.

_ حاضر، حاضر هعملك اللى إنتِ عاوزاه، قوليلي بس انتِ كويسه؟، عمل فيكِ حاجه ؟.

نفت برأسها وهي تبكي، لم تكن تريد أن يموت، كانت تريد له حياه يكون سعيداً بها، لازال أمامه الكثير ليفعله..

_ مـ.. مسمحاني ؟.

استمعت لصوت زياد المُتألم، لم تجيبه لأنها لن تغفر له، تريده أن يكون شخصاً آخر، وان يكون سعيداً ولكن بعيداً عنها، حشرت نفسها بداخل صدر معتز كي تمنع عن نفسها رؤية زياد

كانت اصوات اقدام رجال الشرطة بالمكان، و صدح صوت حسام من حولهم :

_ اكتم مكان الدم بـ قماشه لحد ما الإسعاف توصل

تحرك أحد رجال الشرطه يفعل ما قيل له، نظر عمر لحسام وهو يسأله :

_ انت إلى عملت كدا ؟

أمّا الحُب || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن