وحدهُمُ العاشقونَ يظنونَ أن المياهَ مرايا فينتحرونْ..
- محمود درويش 📙,
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
شمس **
ابتلعت ريقي بتوتر، ثم تنهدت وأنا أطرق باب مكتب عمر، أذن لي بالدخول، لم يكن ينظر لي، اقتربت و وضعت ما طلبه أمامه واردفت :
_ كل الملفات اللى طلبتها.
لم يُجيبني وبدأت أشعر بالخطأ الذي فعتله، ولكنني لم أكن أستطيع الجلوس بالمنزل بمفردي معه بعد ما حدث، لقد تمكن الخجل مني
تمسكت واقتربت منه حتى وقفت بجانبه، وتحدثت هامسه :_ يا عمر، انا أسفه.
ترك القلم،
تنهد ونظر بوجهي، ثم أردف بهدوء :_ اقدر اعرف طيب التصرف دا سببه ايه ؟.
قضمت شفتي السفليه بخجل وانا انظر ليدي، وضع يده أسفل ذقني وهو يرفع وجهي، ثم قبلني قبله سطحيه على شفتي وتحدث مجدداً :
_ متخافيش يا حبيبتي مبقتش متعصب، عاوز بس اعرف السبب
عندما لم اجيب، سحبني من يدي وهو يجلسني بهدوء على قدميه كالطفلة، وتحدث بهدوء :_ التصرف اللى انتِ عملتيه مش صح، و هتخلي اللى في الشركه يتكلموا، بس انا عملت اللى إنتِ عاوزاه عشان المهم عندي انك تكوني مرتاحه.
شعرت بالذنب بسبب تصرفي، كان من المفترض أن استيقظ و اطهو الافطار بينما نشاهد فيلماً، همست :
_ انا اسفه مش هعمل كدا تاني.
نهضت بتوتر، ثم اردفت :
_ انا.. انا هروح اكمل شغل.
قهقه وهو يسحبني من يدي بينما يقف، اقترب من الباب بينما يسحبني خلفه ويردف :
_ لا مفيش شغل، احنا هنروح نتغدى سوا و نتفرج على فيلم
اومئت له ولم اتحدث، ولكن حالما فتح الباب ظهرت دلال وهي تردف بتوتر :
_ عمر، ممكن تتصل بمعتز شوفو بس في شقته ولا لا ؟
_ حصل ايه ؟.
سألها عمر بأستغراب، فأجابت وكنت أشعر أنها على وشك البكاء :
_ هقولك هقولك اتصل بس بيه.

أنت تقرأ
أمّا الحُب ||
Romanceشدّ يده على خصلات شعرها وهمس في أذنها بهوس : _ انتي بتاعتي، مِلكي، انا أعمل فيكي اللى انا عاوزه، تعيطي وتفرحي بسببي انا بس مش بسبب حد تاني. حاولت فَك خصلاتها من يده : _ أرجوك متعملش كدا، إحنا صُحاب. _ لأ مش صحاب ولا عمرنا كُنا.. ...