Part 14.

880 54 59
                                    

بـِ القاع اتواجد..
أطلب أن يجدني أحد ما..
أن يرى شخص واحد فقط أنني لست بخير..
انا هُنا احتاج للأنقاذ..
أرجوك أعثر عليّ، حاول العثور عليّ..

_ شاهيناز 📚.

»»»»»»»»»»»»»»»««««««««««««««

كان زياد يجلس بأرضية غرفته، وبجانبه تتسطح رحمه على سريره، أي شئ يأتي من زياد ستكون راضيه به، تحدث وهو ينظر لسقف غرفته :

_ فاضل خطوه، خطوه وهلاقيها في أيدي.

_ مش هتنولها يا زياد، دلال مش ليك ومش هتبقى ليك، أتنازل بقا.

ثم هبطت بجانبه، أمسكت يده وتحدثت مجدداً بنبرة متوسله :

_ ما انا قدامك اهو يا زياد، معاك وبحبك و بديك كل حاجه أنت عاوزها، انت ليه رغم اني جنبك دايماً بس مش شايفني؟

أبتسم واغمض عيناه، وتحدث هامساً :

_ بس انتِ مش هي، انتِ مش دلال، مفيش حد زي دلال

كانت ترى هوسه بها، اثنان يجلسان أمام بعضهم البعض، يتملك منهم الهوس، هي مـهووسه به، وهو مهووس بأخرى، كأن الحياه تثبت مراراً أن ما تريده لا يريدك..

_ هي فيها ايه عني!، شايف فيها اي مش شايفه فيا.

قهقه حتى دمعت عيناه، واجابها وهو يزيل الدمعه التي تساقطت من فرط ضحكه :

_ هتجاهل كل حاجه وهقول حاجه واحده بس، شريفه مثلاً ؟، ماتبصي لنفسك يا رحمه، انتِ قاعده جنبي ملفوفه بـ ملايه، عارفه يعني اي ملايه، تعرفي أن دلال عمري في حياتي ما لمست حته منها غير ايديها ؟، لكن انتِ؟، فيه ايه فيكي ملمستوش؟

ثم انفجر ضاحكاً مجدداً بعدما رأى كيف تغير وجهها، ولكنه توقف عندما تحدثت بحقد :

_ هقتلها يا زياد، هقتلها وأنت هتكون ليا لوحدي، هتحبني انا

كان وجهها يلتفت لـ الجهه الاخر بسبب صفعته، تساقطت الدماء من انفها، ثم امسكها من شعرها وهو ينهض و يجبرها على الوقوف معه
أمسك وجهها وهو يسحق رأسها بالحائط، صرخت بينما أردف بصوت غاضب :

_ هقطعك حتت وارميكي للكلاب يا رحمه لو فكرتي تأذي شعره منها، تعرفي لو حصلها حاجه حتى عن طريق الصدفه هحاسبك إنتِ، هدمرك، بصي فوق كدا.

ثم أمسك بعشرها مجدداً وهو يوجهه رأسها لأعلى حيث توجد كاميرا مراقبه، توسعت عيناها بصدمه وضحك وهو يردف مجدداً :

أمّا الحُب || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن