انشطر قلبي..
نصف يريد أن يستسلم ويلحق بك..
والنصف الآخر يريد الإستمرار من مكان توقفنا..
ولكن انا ؟
لأ اريد سواكِ.._ شاهيناز 📚.
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
كانت دلال تجلس بيدها cd متردده بتشغيله بعدما أعطاها إياه عمر صباحاً، لقد مرت ثلاثة أيام منذ مغادرة صديقتها
ثلاثة أيام وكأنهم ثلاثة عقود..وضعت القرص بالحاسوب وقامت بتشغيله، ظهرت شمس جالسه وتضع يدها على بروز بطنها وانطلق صوتها بأبتسامه :
_ دلال، ازيك يحبيبتي ؟.
تساقطت دموع دلال وهي تجيب وكأنها تستطيع سماعها :
_ مش كويسه من غيرك يا شمس.
ابتسمت شمس وتحدثت وكأنها كانت تشعر بأجابة دلال على سؤالها :
_ عارفه أن العيشه من غيري هتبقى صعبه، اتمنى أن ميبقاش فيه فرصه تسمعي بيها الـ cd دا، يمكن مقولتلكيش في الشهور دا بس انا خايفه، خايفه ومش عاوزه اموت يا دلال، مش عاوزه بنتي تتربى من غيري.
تساقطت دموع شمس وارتفع بكاء دلال، أزالت شمس دموعها واكملت حديثها :
_ بس لو ربنا أراد إني مكلمش مش معترضه، ومش قلقانه على قمر عشان عارفه أنك هتبقى الأم ليها، انا بوصيكي على بنتي يا دلال، زي ما عيشتي دايماً واخده بالك مني و مهتمة بيا انا عاوزاكي تقدمي دا لقمر، بنتي هي بنتك يا دلال.
_ بنتي هي بنتك يا شمس.
رددت دلال بالوعد مره اخرى، ابتسمت شمس وهي تستمر :
_ أخيراً بقا قبل ما اقفل التسجيل، عشان معملتش واحد لمعتز اتمنى توريه دا، خليه يخلى باله من عمر، أمانه عليك يا معتز تقف جنب حبيب عمري وتخليه يعدي اللى هو فيه، أمانه عليك يا معتز تخليه يكمل حياته من مكان ما وقف، اوعى تخليه يفضل واقف في مكانه
انا واثقه فيكي إنتِ ومعتز يا دلال، واثقه انكو هتحافظو على عيلتي..
انا بحبك أوي، حاولى متطوليش في الزعل، افتكري دايما اني حاسه بيكي، وجنبك حتى لو مش شيفاني، ماشي ؟.اومئت دلال وصوت بكائها يرتفع، شعرت بيد تلتف حولها من الخلف فتمسكت بها وهي تصرخ ببكاء، تحدثت لمعتز :
_ هعمل ايه يا معتز بجد من غيرها، هقدر اخلي بالى من قمر طيب ولا هخيب ظنها، انا زعلانه اوي يا معتز، زعلانه اوي و قلبي واجعني اوي، واجعني اوي.

أنت تقرأ
أمّا الحُب ||
Romanceشدّ يده على خصلات شعرها وهمس في أذنها بهوس : _ انتي بتاعتي، مِلكي، انا أعمل فيكي اللى انا عاوزه، تعيطي وتفرحي بسببي انا بس مش بسبب حد تاني. حاولت فَك خصلاتها من يده : _ أرجوك متعملش كدا، إحنا صُحاب. _ لأ مش صحاب ولا عمرنا كُنا.. ...