قربان بلا ذنب

البارت الثالث

مساء الخير

# قربان بلا ذنب

••••••••

سمار::- من كال يوسف أمي هنا
ما انطيت أي ردة فعل بقيت ساكته..
بس كلتله هسه اجي
كمت لبست شالي وطلعت ألهم

دخلت للصاله وشفتهم كاعدين وبابا همين كاعد يمهم
ماما بس شافتني اجت عليةه حضنتني ودموعها تنزل وإني بقيت جامدة ما أحس ب أي
شعور ، مدري ليش محملتها مسؤولية إلي صار
ويايه وإلي جاي يصير بينه

لو هي باقيه ومعايفتنه ما جان صار إلي صار
وهسه جان وضعنه أحسن

ابتعدت عني لازمة وجهي وتبوس بيه..

أم سمار: بنيتي شلونج سودة عليةه
شلون صار هيج بيج

سمار: زينه ، جاوبتها بهدوء بس هل كلمة وسكتت

أم سمار: سودة عليةه والله ما أدري هسه
يالله عرفت من خالج مخابرة ابوج وكايله
واجيتج بسرعه من خوفي عليج
بيه ولا بيج الوجع بنيتي

سمار: بقيت ساكته أحس كلامها عادي
وما همني أبدا وهي همين أحسها استغربت من
سكوتي ، قاطعنه صوت خالوا وهو يسلم عليةه

- الحمدلله على سلامتج خالوا

- الله يسلمك

سلمت عليةه زوجته همين كلش حبابه
واحنه نحبها لأن مسالمه وتحب الكل
أبدا ما عدها حقد على أحد

كعدت يمهم وماما كاعدة يمي ولازمة أيدي
تحجي ويايه وإني ما عندي طاقه ارد عليها
اجاوب كد كلمة واسكت هي من شافتني
هيج همين سكتت..

بقوا نص ساعه تقريباً وكاموا يردون يرحون
بوستني وبوست إخواني وطلعوا..

رحت للغرفه ارتاح وإخواني بقوا بالصاله يم
بابا ، بقيت أفكر صدك لو هي معايفتنه ما جان صار بيه هيج ، تعرفني ما اكدر على شغل
والمسؤولية بس عافتني بدون متفكر
بهل شيء..

بين ما إني أفكر غفيت بدون ما أحس
حتى ما حسيت شوكت اجوا إخواني للغرفه وناموا..

ثاني يوم الصبح كعدت شويه رجلي زينه صار
واكدر أمشي عليها..

مستمرة اخليلها عصارة حتى الأثر جاي يروح
ما بقى بس شوي منه

بمرور الأيام اتحسنت كلش ورجعت
لزمت البيت والشغل وهمين يساعدوني

بديت أعلم سما على الشغلات البسيطه
حتى تساعدني ولو ما يهونلي اتعبها بس تتعلم
أحسن وفكرت بمرور الوقت همين اعلمها
على طبخ ، حتى لا سامح الله إذا مكدرت
اكوم أو طحت مريضه هي اكدر اعتمد عليها
قابل نبقى نجيب أكل من برا

وفعلاً اتعلمت بسرعه ولأن عطلة ف كل ما تشوفني
أسوي شغله تجي تساعدني..

صح ما اخليها تشتغل هوايه بس أهون