البارت الرابع

1.7K 101 7
                                    

#قربان بلا ذنب

********

سما::- شكد أكو ضروف ومشاكل ممكن يواجهها
الإنسان ، هاي الأشياء يا إما تولد شخصية قوية
أو تولد شخصية ضعيفه..
أو أكو أشخاص همه طبعهم الخوف والتوتر
بكل أمور الحياة وتجاه كل شيء..
همه معندهم قوة حتى يواجهون..
يفضلون السكوت ، ويكملون حياتهم كدام الناس
وكأن شيء ما صار ، بس محد شاف شنو بداخل هذول الأشخاص ولا عرفوا همه من شنو يعانون
وشنو الضغوط إلي جاي يواجهوها..

نتظاهر ب أن احنه عايشين حياتنه طبيعي
بس إلي عايشيه ابداخلنا يختلف تماماً
محد يشوف ولا يعرف النزاعات وكمية الحزن إلي ساكنه ابداخلك وأنت متحملها ومتعرف
شلون رح تكمل..
هيج بالضبط عشت هااي الفترة، غياب أمي ترك أثر بينه كلنه خصوصاً إني لأن جان إلي الجزء الأكبر
بالحب والحنان لأن الصغيرة بالرغم سيف توأمي
بس جنت ويه أمي دائما وم تغيب عنه ابدا

بس بعدين من غابت وعافتنه لوحدنه
هل شيء خلق ابداخلنا الحزن والقهر لأن متعودين
عليها وهاي أم مو شيء عادي
عايش وياها سنين ومتعود على حبها وحنانها ودلالها الك مو بالسهوله فجأة تغيب ولازم
احنه نجي نتخطا ونعيش.
من عرفت أنو اتطلقوا هي وبابا وبعد متعيش ويانا
أحس غيمة حزن استوطنت روحي وأول شيء اجه على بالي هو شلون نكمل بدونها..

رغم هل شيء إلي جان معوضنه ومصبرنه هو حنان بابا واهتمامة بينه يجي من الشغل تعبان اشوفه بس يكعد يمنه ويسأل علينه وعلى دراستنه ويهتم ب كل شيء يخصنه ..ماكو مثل حنيته وحبه النه
وسمار اخذت دور الأم ويانه رغم ماكو فرق جبير بينها وبينه بس عاملتنه معاملة الأم بالحب والحنيه
وتخاف علينا مثل الأم..وابدا ما قصرت ويانه..

وشكد متتت قهر من تركت الدراسه علمودنا
بس جان هذا قرارها وما كدرنه نقنعها تتراجع
ما حسينه ب أي تقصير من جهة بابا أو سمار لو يوسف أبو كلب الطيب حبيبي..
بس جان غياب أمي ترك بينه فجوة وفراغ
وبقه غيابها مأذينه

بس بعدين بمرور الأيام صح شوي اتعودنه بس ما نسيناها ، وجنت ألاحظ البرود من سمار ويوسف
تجاها وما أعرف شنو السبب يمكن..

كبرت وصرت صف ثالث متوسط وإني عايشه
بالروح والشخصيه الضعيفه والتوتر إلي مستعمر
على شخصيتي..
جان هذا الشيء أكبر خطأ ما حاولت اصححه واغيره
حتى ابنيلي شخصية قوية اكدر اواجه بيها..
على كل شيء ابجي وما أتحمل اخاف من الخارج متعودة بس على أهلي ولا أحب اختلط بالناس
هيج عايشه حياتي..

مرة جنت بالدوام خلصنه الدرس وطلعت لأن فرصه
رحت كعدت على صبه ب مكان هادئ وبعيد نوعاً ما عن الضجه ، لازمة كتابي واراجع بيه
رفعت راسي وشفت بنات ويانه فد غثيثات وشايفات نفسهن وبس هنه وبس عبالك المدرسه ب إسم
ابوهن..بس شفتهن كلت ب كلبي لأ هلا.

قربان بلا ذنب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن