الجزء الإحدى عشر

10K 338 40
                                    

راحت للمحلات الي تعرفهم زين وتعرف شغلهم الكويس عشان ما تضيع وقت ، طاحت عيونها على فستان يجنن اخذته وطلعت تتوجه تكمل الكعب والشنطة ، خلصت وراحت على طول للمحل الي تعشقه " محل الميك اب "
المفضل عندها ، اخذت الي تحتاجه وطلعت ، لقتهم ينتظرونها : يلا خلصت
هداد : الله يعطيني سرعتك يشيخه ، ساعه بس !!
هتاف : دايما غدقي اسرع وحده
ابراق : يلا تأخرنا ورانا سحور
طلعوا من المول بعد جهد وتعب وطق وهواش عشان ملابس العيد : اخيرا خلصنا
هداد : اي والله
نغم بتعب : ااخ يارجولي
مشوا وركبوا السيارة وكانو بنفس الترتيب ويسر بحضن غدق
اغادير : الجو مغيم ماشاءالله شكلها بتمطر
هتاف : اوف لو تمطر
تغاني : فعاليات

بيت الجد
العيال كانوا جالسين برا كلهم مع بعض ، كل واحد بيده شاهي نعناع ومروقين ، كل واحد يفكر بحياته
النوفل كان يفكر بعشق ، وش صار من بعد ما سافر ؟ هلي هي رجعت السعودية ؟ او باقي بلندن ؟

نجي عند مكان ما قد جيناه من قبل ابدا ، بيت جميل وهادئ يدل على رقي صاحبته ، كانت تتمشى بالحوش بكل راحه وسعة بال ، بيدها كوب قهوة ، الجو جميل جدا ولا يتفوت ابدا قاطعتها العاملة : مدام عشق انت يبغى اي لون عباية حق بكرة ؟
عشق : اكوي العباية البنية ضروري بكرة تكون جاهزة
العاملة : اوكي مدام

كملت مشي وهي تهوجس بحياتها والأحداث الي صارت لها ، والأشخاص الي قابلتهم ، ابتسمت بخفه من  طرى على بالها النوفل وابتسامته الجميلة جدا ، وتعامله الراقي معها وكيف كان يداري اللي حوله ، اعجبت وكثير بمداراته ، قاطعها صوت جوالها ، شافت رقم غريب وعرفت انه ولد عمها الكريه بالنسبة لها ، كل مرة يدق عليها يزعجها بخصوص انه كيف هي تشتغل ، بنظره وتفكيرة الرجعي انها حرمة والحرمة ما تشتغل ولا تدرس ، تكره هالتفكير وحاربته وبتبقى تحاربه ، لولا اصرارها كان وضعها مختلف تماما ، تحمدالله وتشكره كل يوم عالرزق اللي جاها بعد صبر سنين ، تعبت كثير لكن ما بعد تعبها الا راحه ، قفلت المكالمة وسوت بلوك له ،  يمكن هذا الرقم المليون الي تبلكه .

بيت الجد
ما قدر ما يبحث عن حساباتها بالبرامج بشكل عام ، كتب اسمها بالبحث ، بغى يسجد شكر من لقى حسابها ، دخل الحساب وعلى طول سوا لها فولو ، شاف تغريداتها وكانت كلها صور عن تصاميمها و كولكشناتها  الي تنزلها بالبوتيك حقها ، قعد يفرفر بحسابها لين خلصت تغريداتها

السيارة ، بالطريق
كان الوضع هادئ مره ، اللي على جوالها ، واللي بإذنها سماعات ، واللي تقرا قران ، واللي نايمه ، هدووووء لدرجة ان النيار جاه نوم ، غدق رفعت عيونها وشافت عيونه الناعسة وكيف وده ينام من كثر الهدوء ، دقت كتفه
فز ورفع عيونه عالمرايه ، التفتت يمين يسار تتأكد ان الكل مشغول ، اشرت على جوالها بمعنى شوف جوالك ، فهم عليها وفتح محادثتهم واتس
: انتبه لا تنام ابي حياتي
النيار : شسوي الهدوء اكلني تعودت على مناقراتكم
غدق : عشر اواخر محد له خلق يتهاوش ، المهم وش صار على شركتك ؟
النيار : كل شي تمام الحمدلله ، انتهت المشكلة
ابتسمت : الحمدلله
النيار : انتي كيف دوامك ؟
غدق : يتعب مره يتعب
النيار : الله يعينك
غدق : بس شسوي احب الأطفال عشان كذا صرت طبيبة اطفال
النيار : والله برافو اشتغلتي على نفسك
غدق : اذا بغيت شي لازم تجتهد وتحاول ، عالأقل ينقال انك حاولت
النيار : بكرة بروح شركتي
غدق بإستغراب : مو اجازة ؟
النيار : مافيه اجازة عالرئيس
غدق : احس ودي اشوف شغلكم
النيار : حياك الله تنورين شركتي بأي وقت ، تحت امرك
غدق شافته يطالعها من المرايه : نعم تبتسم ؟
النيار وهو يبتسم زيادة: الإبتسامه في وجه اخيك صدقة
غدق ابتسمت : دقيقة حتى انا باخذ اجر
النيار : اطلق ابتسامة
وصلوا البيت
غدق صفقت : يلا يلا بيتك بيتك قوموا
نهال : وجع يوجعك
النيار بحده : احمدوا ربكم قومتكم ، يلا انزلوا
نزلوا كلهم ودخلوا البيت الا غدق ، جت بتروح ، مسكها مع يدها ، لفت عليه بإستغراب : نعم ؟
النيار : انتظري دقيقة
راح جاب الكيس : قليلة بحقك
غدق ناظرت بصدمه : هيييه شدراك انت ؟ يمه بسم الله
النيار بإبتسامه : مافيه شي ما اقدر اجيبه
غدق ابتسمت وبخجل : مره شكرا ، بس يعني  كلفت على نفسك
النيار : ما فيه كلافه ابدا ، الغالي يرخص لك
ابتسمت ودخلت البيت ، ركضت من شافت فلك ونهال بالصالة  ، على طول طلعت فوق لغرفتها ، فصخت عبايتها ، توجهت للطاولة اللي عليها الهدية ، اخذتها وجلست عالسرير ، بدت تصور : السلام عليكم متابيع اليوم معانا هديه توقعوا من مين ؟ من زوجي المستقبلي ، سكتت شوي واكملت : المهم ما علينا يلا بينا نفتح الهدية مع بعض مستعدين ؟ انا عن نفسي قاعدة ارجف شوفوا يدي ، يدها كانت ترجف بشكل مو طبيعي من التوتر

دامِك سكنتي القلب اسمعي العلوم إنتي سبب فرحِتي ومسك الختام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن