دامِك سكنتي القلب اسمعي العلوم إنتي سبب فرحِتي ومسك الختام .

الجزء الرابع و الثلاثون

عشق التفتت : الا وين خالاتي و البنات ؟
قاطع كلامها نزول البنات ، نغم : ياليل اقلقتيني انتي بعد بكيفك اشتري الي تبين
تغاني : لا بس اقولك ان .. عـِشق !
ضحكت تتوجه لها و تحضنها : عيوني !
تغاني اشرت : وش جايبك انتي و ذا ؟
النوفل ابتسم : ذا له اسم يا تغاني
تغاني : ما اقول الا مالت عليك اصلا عشق شلون باقي متحملتك ؟ وش جايبكم صدق ؟
عشق ابتسمت : جايين نودعكم بنسافر
تغاني : لا عاد ! خير رجلي على رجلك
الجدة لولوة ضحكت : عيب يا بنت ! رجال و حرمته لازقه فيهم ليه ؟
تغاني : وشو يعني ياخذها مننا ما اسمح له بعدين حنا نعرفها قبله
النوفل ضحك : اعرفها قبلكم
عقدت حاجبينها : شلون ؟
النوفل : قابلتها بـ لندن
تغاني شهقت : يا كلب و توك تقول لنا ! و انا اقول كل ما جبنا طاريها ابتسم طلعت عاشق ! و كنت تستنى نتكلم عنها و تقعد بمكانك ما تقوم اثاريك طايح على وجهك !
كانت تسمع كلامها بصدمه و ذهول ، التفتت عليه تستوعب كمية الحب الي وصل لها النوفل و الى اي درجة هو هايم فيها و مُغرم
رجعت لواقعها من سمعت صوت اغادير و دنيا و تقاء ، توجهت تسلم عليهم ، دنيا عقدت حاجبينها من شافت النوفل لابس بدلته : على وين يا كابتن ؟
النوفل ابتسم يقبّل راسها : مسافرين انا و عِشق
ابتسمت : ماشاءالله تبارك الرحمن و وين وجهتكم يا كابتن هالمرة ؟
النوفل : لندن
ضحكت من عرفت اختياره لهالمدينة بالذات ، لقائهم الأول كان فيه و اول نظراتهم كانت فوق سماء لندن !
: تروحون و ترجعون بالسلامة يا امي ! و انتبه على بنيتي لا اوصيك
ضحك يأشر على عيونه : من عيوني يا الدُنيا !
اكمل : توصون تآمرون على شي ؟ خالاتي لا يردكم الا لسانكم
اغادير ابتسمت : تروح و تجي بالسلامة !
تقاء : انتبهوا على انفسكم و هذا يكفينا
شبك يدها بيده : اجل استودعناكم الله ! وصلوا سلامنا للكل
مشوا يخرجون ماسكين بيدين بعض ، متوجهين للمطار !

وقفت سيارته امام بوابات المطار و الي يدخل منها اكثر من شخص من اكثر من بلد مختلف ، التفت يشوف ابتسامتها : توكلنا على الله يا عـشق !
ابتسمت تنزل تمسك بيده ، دخلوا المطار ، النوفل : انا لازم اروح من هناك عشان اشيّك على الطيّارة عادي تنتظرين لين يجي وقت اعلان الرحلة ؟
عشق ابتسمت بهدوء : اكيد يا روحي اصلا ما بقى شي على الرحلة
النوفل ابتسم : اجل نتقابل بالطيّارة يا عشق ، انتبهي لنفسك لين ما يحين وقت لقانا
ابتسمت تشوفه يلوّح لها و يمشي بكل رزانة و هيبة ، و بدلة الكابتن معطيته فخامة اكثر و هذا الي توّه عِشق !
توجهت تمشي بكل نعومة تخلّص من اجراءات التذكرة و تتوجة لصالة الإنتظار

القصور
تأففت بملل : يعني هذولي ما لقوا يسافرون الا هالوقت ؟ لا و مسافرين بيوم واحد بعد خوش !
هتاف : لهم فقده والله ! يعني لا عشق و النوفل و لا غدق و النيّار حالة ذي ؟
نغم بإنزعاج : بس بس صكيتوا راسي وجع ! راحوا والله يوفقهم انتم قاعدين كذا و طفشانين ليه ؟ روحوا تهابدوا مع يمن و منذر ازين لكم
تغاني : و ما لقيتي حل غيرهم ! كلاب والله ما اروح لهم
هداد عقدت حاجبينها : ليه وش صاير ؟
تغاني : كل ما شافوني طقطقوا علي هالسلق بس هيّن الوعد عند جدي عيّاش
ابراق : اوله ! دامها وصلت لأبوي واضح قاهرينك
تغاني : يخسون يقهروني و انا بنت حكيم ! بعد ذا الي ناقص
قاطع سواليفهم دخول اغادير مبتسمة : السلام عليكم
البنات : و عليكم السلام
اغادير : اختي ام وسن بتجي تنام عندنا هاليومين هي و بنتها
ابراق بإستغراب : غريبه ليه ؟
اغادير : جايين من الشرقية و خالتي لولوة لزّمت عليهم ينامون عندنا عشان لا يتعبون
تغاني نقزت : الحمدلله ! الفعاليات بجيبي يا بنات خل تحي وسن بس !
اغادير اشّرت على تغاني و هتاف : هي عاد اركدي انتي وياها لا تفشلوننا مع البنت
هتاف بوّزت : افا يا خالتي صرنا نفشل الحين ؟ مقبولة منك
طلعت اغادير تضحك من تمثيلهم المتقن ، اما بالداخل ، تغاني : اقول بس يلا فعاليات وين بتنام وسن ؟
نغم ابتسمت : خلونا ننام كلنا بغرفة وحدة
هتاف : تعجبيني نغومه و كأنك داخله افكاري !