الجزء الثاني و العشرون

10.1K 328 51
                                    

غدق تكتفت : احلفي تكفين ؟
تغاني ابتسمت : هذي جزاة الي يصورك بكاميرته يعني !
غدق ابتسمت : كذابه صورتينا ! وريني ؟
تغاني فتحت كاميرتها الي مليانه ذكريات لـ آل ضرغم ، طلعت الصور : شوفي !
شافت الصور و كيف كانت قريبه مره من النيار و شوي و تدخل بحضنه من شدة القرب الي بينهم !
احمر وجهها من شافت كيف كانت نظرات النيار لها و كيف هو حرفيا هايم فيها !
اما النيار كان مبتسم و هو يشوف الصور ، تغاني قفلت الكاميرا : هاه الحين تشكروني ؟
النيار ضحك بثقل صوته : اي والله نشكرك يا توت !
تغاني ابتسمت : انا و هتاف مهمتنا انتهت ، مع السلامة !
راحوا تغاني و هتاف لمجلس الحريم
غدق ابتسمت : ما تحس اننا طولنا شوي ؟
النيار ابتسم : والله الحين محد يحاسبني زوجتي و بكيفي ، لو اوديك بيتي الحين محد له علي كلمة !
غدق رفعت حواجبها : اوله بيتك من الحين ! اجل بهرب من الحين
النيار ابتسم : اهربي الحين و بعدين تحت ذراعي و بوسط حضني !
غدق : يوه ! اجل مع السلامة !
النيار ضحك من هربت تمشي لمجلس الحريم ، اما هو توجه يمشي لمجلس الرجال يتعشى معهم

مجلس الحريم
دخلت و وجهها احمر من الخجل ، على طول توجهت تجلس بجانب هداد و نغم ، نغم بخبث : هاه وش سوا فيك ولد العم ؟
غدق لفت عليها و طقتها على كتفها : وجع ! هين خل يخطبك صخر و تشوفين الخباثه على اصولها !
نغم ضحكت : نمزح معك شفيك ؟
غدق ناظرت فيها بزعل : لأنه ما يضحك تعرفين اني متوتره
هداد : لا عاد الا زوجة اخوي لا تزعلينها
غدق ضحكت : حبيت زوجة اخوي !
هداد فرت : الا صدق ! ترا بكرا بروح المحكمة عشان قضية عشق !
نغم لفت بسرعه : يمه جاء الوقت ! مره بدري احس
غدق بحزن : الله يعينها صدق والله حرام
هداد ابتسمت : ما عليك حقها باخذه غصب ، ماني بنت حكيم عبث انا !
هتاف من ورا : و النعم !
تغاني صارخت : عشتي يا اخت النيار عشتي !
هداد ضحكت : لبى عيونكم !
الجدة لولوه بإستغراب : عسى ما شر ؟
هداد : ابد والله بكره قضية عشق ، الله يستر
الجدة لولوه رفعت يدينها المتجعدة : الله يوفقكم و ييسر لكم و يسمح دروبكم يارب يا كريم !
الكل : امين !

مجلس الرجال
كانوا يشربون شاهي بعد العشاء ، جالسين يسولفون و يسترجعون ذكريات الماضي ، كان جالس بجانب النوفل ، طلع جواله من جيبه و فتح تويتر على حسابه العام ينشر خبر خطبته و عقد قرانه على نور عيونه غدق :
تم بحمدالله عقد قراني بمن كتبها الله شريكة لحياتي ، اللهم اجعلها لي كما أحب واجعلني لها كما تُحب واجعلنا لك كما تُحب وترضى وبارك لنا وعلينا واجمع بيننا بالمودة والرحمة .
قفل جواله بعد ما رمى الخبر الي انتشر على طول و صار ترند !

قصور ال ضرغم ، الساعة ٦ الصباح
غرفة هداد
قامت بكل حماس و شوي توتر ، توجهت لدورة المياة " يكرم القارئ " تغسل وجهها و تفرش اسنانها ، طلعت تلبس ملابسها و عبايتها ، اليوم مليان توتر و حماس ! اليوم اول قضية لها و قضية جدا مهمة و لازم تسوي كل الي تقدر عليه عشان تساعد " المصممة عشق بنت برهان ال جهم "

دامِك سكنتي القلب اسمعي العلوم إنتي سبب فرحِتي ومسك الختام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن