إلتمعت عينا مصطفى بسعادة و كأنه طفل
صغير عندما شاهد علبة البيتزا الكبيرة
على رخامة المطبخ...كان نائما على الاريكة
بعد أن تركه معتز في منزله و استيقظ عندما
سمعه يغني في المطبخ...
- داه معناته إن العروسة وافقت..ضحك مصطفى و هو يصفق عاليا بيديه
قبل أن يبدأ في الغناء هو أيضا محدثا
ضوضاء كبيرة في الشقة لكن معتز
أوقفه على الفور قائلا :
- إتهد ياظ... لسه ماوافقتش"..قلب الاخر عينيه بعدم إعجاب و هو
يجيبه : امال شايفك مبسوط ليه و جايب
بيتزا...رفع معتز حاجبيه بسخرية قائلا :
- يعني انا لو قررت احتفل هجيب بيتزا
فاكرني معفن زيك... هي بس توافق و هتشوف
انا هعمل إيه؟؟فتح مصطفى علبة البيتزا و أخد منها شريحة
ثم هتف بامتعاض :
- عندك حق تهيص دي حفيدة آل زيدان
يعني فلوس و شهرة و مكانه... يا بختك
بس اوعى تنسى صاحبك يالا ما انا عارفك
ميثمرش فيك ....ضحك معتز و هو يجيبه :
- لا اطمن و لا هعرفك...تمتم مصطفى بضيق مزيف : معفن...
ثم أكمل كلامه بجدية ليسأله :
- إلا بجد هي قالتلك إيه؟
رفع معتز كتفيه باستسلام قائلا :
-و لا حاجة... قالت إنها محتاجة وقت عشان
تفكر و بعدها هتجاوبتي...
مصطفى : و داه مفرحك اوي كده..
معتز : المهم إنها ما رفضتش...انا كنت في
المستشفى و قدمت استقالتي...و هبدأ ادور
على شغل جديد بس هستنى قرار ندى
لو حابة تسافر فشوف اي مستشفى برا
ابدأ معاهم....مصطفى : طب و الفلوس...إنت ناوي
تسافر و تسيب الهلمة دي كلها داه بدل
ما ما تقعد و تتمتع بفلوسها رايح تدور
شغل...مش كفاية انك رضيت بيها مطلقة
و معاها عيال رايح تشتغل عشانهم كمان ".تحدث معتز بضيق : مصطفى كفاية.. داه
موضوع يخصني و ملكش دعوة و انا بحب
ندى بجد يمكن طريقة وصولي ليها كانت
غلط شوية بس انا بحبها هي...إنما الاولاد
فأنا عارف فهد هو مستحيل يسيبهم...مصطفى : طب و هي هتسيب عيالها
عشانك... تؤ مأضنش...معتز بتفكير : داه اللي قالقني... هي ندى
ممكن توافق بس المشكلة العيال...ااوف
انا ليه مقبلتهاش قبله مكنتش هغلب كده؟مصطفى بسخرية : طب و ست الحسن فين
الدكتورة اللي انت باعثها عشان تضبطك هناك ".أشار له معتز بلا مبالاة ثم قال :
- و لا ليها اي لزمة... زيها زي اي رجل كرسي
هناك داه حتى فهد أداها علقة إنما إيه..انا
اصلا غلطت لما اعتمدت عليها من الاول
واحدة غبية".مصطفى بتحذير : بس خلي بالك منها الغبية
دي ممكن تبوزلك كل حاجة ".معتز : خلاص دلوقتي زمانهم عرفوا و مش
بعيد ان فهد جايلي دلوقتي الشقة عشان
يضربني...
أنت تقرأ
حب إجباري(نوفيلا)
Romanceعندما يتسلل الفتور بين فهد و ندى بعد زواج دام لمدة خمس سنوات و يدركان أن زواجهما وصل إلى نهايته خاصة بعد دخول ايمي إلى حياة فهد الذي ظن أنه وجد معها الحب الحقيقي ،ليكتشف بعد ذلك انه كان يركض وراء سراب و ان ندى هي جوهرته الحقيقية