إنشغل الجميع في الاعداد لزفاف فاطمة لمدة أسبوع وطلبت رقية من ليلى أن تشارك في التجهيزات وتزيين الحديقة و لكن ليلى لم تترك لها فرصة التهرب من دروسها وأصرت على أن لا تؤجل أي مذاكرة ولذلك كانت تتبع جدولها بالحرف ,بينما كانت في حجرتها تذاكر دق الباب ودخل عمر وقال:
-رقية قومى إلبسى ياللا هانخرج.
-على فين ؟
. -هانشترى حاجة ياللا بسرعة
؟ والمذاكرة -هانشترى إيه ؟
. -حاجة شفتها وعجبتنى
مش هاتوافق بس ماما -
: جذب عمر الكتاب من يدها وقال
. -ياللا باقول سيبى كل اللى فى إيدك
. -حاضر هاقوم
. - أنا هاقول لماما هاستناكى تحت بسرعة
خرج عمر وأغلق الباب وبدأت رقية في الاستعداد وهى تشعر بالدهشة ,عندما نزلت وجدت أمها وجدتها جالسين في الصالة فوقفت مترددة وسألت خديجة:
؟ - خارجة يارقية
. -أيوه خارجة مع عمر
ليلى:
-رايحين فين ؟ مش قلت وراكى مذاكرة.
-قلت له والله ياماما بس هو صمم نخرج.
خديجة:
-وإنت دايما تسمعى كلامه أكتر من أى حد.
!! - تيتا وبعدين
ضحكت خديجة وقالت ليلى:
-هو إستأذن وانا سمحت لكم بساعة واحدة بس مفهوم.
- حاضر ياماما.
خديجة:
-ياللا ياحبيبتى أخرجى وإتبسطى بس.
خرجت رقية بسرعة وكان عمر في إنتظارها
بجوار السيارة ونظر فى الساعة بنفاذ صبر
عمر:
- إتأخرت ليه ؟
أنت تقرأ
مالكة قلبى
Romanceعلى مدى التاريخ تم تسجيل العديد من قصص الحب الرائعة والتي يذكرها الجميع, قصص أصبحت خالدة في أذهان الناس , وطبعت فى قلوبهم لروعتها ورقة مشاعرها , منها ما اكتمل وعاش أبطالها بسعادة ومنها مالم يتم وانتهى بالفراق ومنها ما ختم بطريقة مأساوية وانتهى بم...