بالرغم من كلام سالم وخديجة مع ليلى أصرت على موقفها وبدون أي شرح وبدأت بالفعل في إعداد الحقائب وقامت بحجز تذاكر السفر , وقفت ليلى في حجرتها تعد الحقيبة ورقية بجوارها تبكى:
-طيب قولى لى ياماما ليه إتخانقتى مع بابا ؟
هانسافر دلوقتى -مش مهم تعرفى روحى جهزى نفسك لأننا
. - ياماما أنا من حقى أعرف
رن هاتف رقية بإلحاح ولكنها لا ترد وقالت ليلى:
- رقية مش عايزة مناقشة أنا خلاص قررت وهانسافر يعنى هانسافر.
-ومش ممكن أسيب هنا أبدا مستحيل بس أنا مش عايزة أسافر
ليلى:
- أنا أمك وصاحبة القرار وإنت هاتنفذى لأنك تحت وصايتى.
- لأ من حقى أنا كمان إنى أختار وأنا مش هامشى من هنا.
- ياماما كلمينى إنتى عمرك ماعاملتينى كده ولاخليتينى اعمل حاجة بدون رضايا أرجوك.
-المرة دى مش هاينفع يارقية ولازم تنفذى كلامى.
- لأ مش هانفذ كلامك ياماما.
- إتفضلى روحى جهزى شنطك ومش عايزة أى إعتراض ولا مناقشة.
رن موبايل رقية مرة أخرى فصاحت ليلى بعصبية:
- سكتى الموبايل ده أنا أعصابى مش مستحملة.
- أنا مش هاسافر مش هاسافر.
- رقية إستنى هنا رقية
خرجت رقية من الحجرة وأغلقت الباب بعنف وخرجت ليلى خلفها وهى تنادى عليها ونزلت رقية السلم بسرعة وإقتربت من حسن وهى تبكى وقالت:
- بابا قول لماما تفضل قولها متمشيش أنا مش هاقدر أسيب هنا يا بابا أرجوك.
القت بنفسها عليه وضمته ولكنه لم يتحرك ولأول مرة لم يحيطها بذراعيه أو يربت عليها بل وقف جامدا كالتمثال
وتأملته رقية بدهشة وقالت بحسرة: للدرجة دى يابابا؟ إنت حتى مش عايزنى أفضل.
,وصلت ليلى لمكانها فقال حسن:
أنت تقرأ
مالكة قلبى
Romanceعلى مدى التاريخ تم تسجيل العديد من قصص الحب الرائعة والتي يذكرها الجميع, قصص أصبحت خالدة في أذهان الناس , وطبعت فى قلوبهم لروعتها ورقة مشاعرها , منها ما اكتمل وعاش أبطالها بسعادة ومنها مالم يتم وانتهى بالفراق ومنها ما ختم بطريقة مأساوية وانتهى بم...