قررت رقية بعد تفكير أن ترفض الاحتفال بعيد ميلادها وتحججت بذراعها المصاب وطلبت تأجيله حتى يطيب تماما
وتقبلت خديجة هذا الرجاء من رقية, كانت رقية تعيد تقييم الموقف, عودتها بعد هذه السنوات ,معاملة جدها لها عندما رآها , مقابلة عمر ثم تغير معاملته معها وحاولت أن تجد سبب ولكنها عجزت , كان في رأسها العديد من الأفكار المتلاطمة كالأمواج العنيفة والتي لم تهدأ حتى في وقت سعادتها بالعودة وسألت نفسها . إزاى هاعرف ومين اللى هايقول لى؟ دادة رحمة هي اللى موجودة من أيام بابا وماما ممكن تكون عارفة لازم أسألها.
بحثت رقية عن رحمة حتى وجدتها تعمل في المطبخ فقالت
دادة عايزاكى لو سمحتى
خير ياحبيبتى؟ عايزة حاجة انا بأجهز الأكل اهو
لأ يادادة انا مش جعانة تعالى بس
أمسكت رقية يد رحمة وخرجت بها من المطبخ للحديقة وقالت رحمة
يابنتى حاسبى هاتوقعينى
معلش يادادة سامحينى ممكن تقعدى!!
أقعد ليه بأقولك ورايا شغل
من فضلك عايزة أتكلم معاكى أقعدى يادادة
جلست رحمة وجلست رقية بجوارها ودخلت في الموضوع مباشرة قائلة
دادة إنت عارفة سبب خلاف بابا وماما؟
إرتبكت رحمة وظهر على وجهها التفكير ثم قالت
وأنا هاعرف منين يابنتى
دادة انا عارفة إنك كنت قريبة من ماما ومكانتش بتخبى عليكى حاجة أكيد إنت عارفة
انا كنت قريبة من ماما أيوه لكن مش كل حاجة بينا كانت بتتحكى يارقية فيه حاجات بتبقى أسرار ميصحش حد يعرفها
يعنى إيه يادادة انا هافضل كده مش عارفة حاجة ليه بابا وماما سابو بعض؟ ليه العايلة هنا بتكره ماما ومش عايزينها تيجى؟أرجوكى يادادة قولى لى.
يابنتى كل اللى اعرفه إنه حصل بينهم خلاف كبير وليلى هانم طلبت الانفصال وبس
وقفت رقية وقلبها يكاد يشتعل ونظرت لها رحمة بشفقة وقالت
ياحبيبتى بابا وماما إنفصلو والعايلة زعلانة منها وبس
لأ فيه حاجة أكبر من كده بس محدش عايز يقولى حتى ماما أنا هاتجنن يادادة هاتجنن
ضمتها رحمة لصدرها بحنان وربتت عليها قائلة
متشغليش بالك بالتفكير كتير ياحبيبتى وصدقينى مفيش أي حاجة دول شوية زعل وخلاص هايعدو
أنت تقرأ
مالكة قلبى
Romanceعلى مدى التاريخ تم تسجيل العديد من قصص الحب الرائعة والتي يذكرها الجميع, قصص أصبحت خالدة في أذهان الناس , وطبعت فى قلوبهم لروعتها ورقة مشاعرها , منها ما اكتمل وعاش أبطالها بسعادة ومنها مالم يتم وانتهى بالفراق ومنها ما ختم بطريقة مأساوية وانتهى بم...