مالكة قلبى

أنا رقية حسن أوغلو 26

مر أسبوع آخر وتم التخلص من الجبس على ذراع عمر وأصبح في إمكانه أن يتحرك وحده , كان لايزال يشعر بالألم ولكنه قرر أن يعود لعمله وكل يوم تنتظره رقية في الحديقة وتستقبله وتجلس معه حتى يتناول طعامه وكثيرا ما كان يطلب منها أن تعزف له على البيانو, كانت العائلة سعيدة بعودة علاقة عمر ورقية كالسابق.

إعتادت رقية ان تذهب مع عمر يوميا للمكتب لتساعده هو وأحمد في العمل وشعرت بسعادة كبيرة لأنها بجوار عمر أخيرا كما تريد وإنبهر عمر بذكائها وقدرتها على فهم العمل بسرعة وكان يبدى إعجابه بها بإستمرار وإتصلت رقية بأمها لتخبرها بأنها سوف تبقى مدة أطول في تركيا وبالرغم من معارضة ليلى لهذا القرار سكتت عندما أحست بأن رقية سعيدة ولكن لا يوجد شيء دائم في هذه الحياة.

مر أسبوع وكل شيء هادئ جدا في القصر والعائلة تعيش بسعادة كبيرة وبالفعل كما قال أحمد أن رقية عادت واعادت معها بهجة القصر وظلت علاقة دافنى ورقية متوترة بالرغم من محاولات رقية الدائمة للتقرب منها إلا أن دافنى كانت تصدها دائما ولكن رقية لم تيأس وصممت على ان تزيل المسافات بينهم وإتجهت لحجرة دافنى وكان الباب موارب وسمعتها تتحدث في التليفون

أيوه ياعلى بس أنا ماقدرش آجى بيتك ....... كنا بنتقابل بس في وجود صحابنا لكن لوحدنا ........ لأ واثقة فيك طبعا ... خلاص خلاص هآجى

شعرت رقية بالقلق لماذا يدعوها لبيته وشعرت بالشك إتصلت بعمر أكثر من مرة ولكن هاتفه كان مشغول فقررت تتبع دافنى وإستعدت وإستدعت تاكسى وخرجت بسرعة وطلبت منه الانتظار وعندما خرجت دافنى وركبت تاكسى هي الأخرى تتبعته رقية.

توقفت دافنى أمام بيت ونزلت ودخلت بسرعة ولحقتها رقية ولكنها كانت صعدت السلم بسرعة ووقفت رقية حائرة لاتعرف ماذا تفعل ووجدت رجل كبير خارج من البيت فسألته

? أستاذ على في أي دور

اجابها الرجل وهو ينظر لها نظرة مريبة

أسرعت رقية تصعد السلم ولم تتوقف حتى وصلت للشقة وظلت تدق على الباب بصورة متواصلة حتى فتح على الباب وقالت وهى تحاول الدخول

فين دافنى ؟

مش هنا

كداب انا شايفاها معاك هى فين ؟ عملت فيها إيها إنطق ؟

حاول منعها من دخول الشقة فدفعته بقوة ودخلت تنادى على دافنى

دافنى ..... دافنى

خرجت دافنى من حجرة جانبية و وهى تبكى كان وجهها مجروح وملابسها ممزقة أسرعت رقية ناحيتها تضمها وإلتفتت بغضب نحو على قائلة

إنت حيوان عملت فيها إيه؟

وقف على وأغلق الباب وقال