في اليوم التالى إتصل فرات برقية وطلب ملاقاتها فوافقت وسمعها عمر وهى تتكلم معه وتأخذ منه العنوان وعندما خرجت خرج خلفها بالسيارة ووقف يراقبها من بعيد وهى تجلس معه في الكافية , كانت تتكلم معه وتضحك إغتاظ عمر ومما زاد في غضبه أن لقاءاتها مع فرات تكررت وسمحت له ان يشاهدها وهى ترقص باليه في القاعة وهنا لم يستطيع عمر أن يسكت وإنتظر حتى إنصرف فرات ودخل عليها حجرتها وهو يشتعل من الغضب وقال
إنت إزاى تخلى فرات يتفرج عليكى في القاعة
وإيه يعنى فيها إيه؟
فيها ... فيها إنه راجل غريب و
طيب مانا بأقدم عروض قدام جمهور وده شيء مش غريب أبدا
بس أنا مش موافق
وإنت ليك إيه علشان توافق أو لأ انا حرة
أمسكها من ذراعها بقوة وقال
بينك وبينه إيه يارقية
ممكن اعرف إنت بتلمح لإيه
كلامى واضح ومش عايز شرح
أنا مش هاسمح لك تكلمنى بالطريقة دى وإوعى بقى من وشى
خرجت رقية من حجرتها وهى غاضبة وعمر خلفها
إستنى هنا أنا بأكلمك
وأنا مش عايزة أسمع أى حاجة
بأقولك إستنى إياك مرة تانية تدينى ضهرك وتمشى
وأنا باأقولك إبعد عنى انا زهقت من معاملتك كفاية بقى
مش هاسيبك غير لما تجاوبى على سؤالى إنت بينك وبين فرات إيه
مش هاجاوب لأنه ميخصكش
يعنى مبتنكريش إن فيه بينك وبينه حاجة
وإنت مالك أنا سألتك عن علاقتك بإيلا ؟ لأ ماسألتش
مش من حقك تحاسبينى
وإنت مش من حقك تحاسبنى وإبعد عن طريقى بقى
جذبها عمر من ذراعها وأدارها ناحيته وحاولت التخلص منه
سيب دراعى أحسن لك
مش هاسيبك غير لما أعرف
كانت وصلت لطرف السلم وجذبت ذراعها منه بقوة وتراجعت للخلف وكانت على وشك الوقوع من اعلى السلم فصاح عمر
رقية
وفجأة وقع فاقدا للوعى
تمدد عمر فى فراشه وكان لايزال فاقدا للوعى واحمد يحاول أن يعيد له وعيه وإقترب بزجاجة البرفان وأفاق عمر وجلس فزعا بسرعة وقال بخوف
أنت تقرأ
مالكة قلبى
Romanceعلى مدى التاريخ تم تسجيل العديد من قصص الحب الرائعة والتي يذكرها الجميع, قصص أصبحت خالدة في أذهان الناس , وطبعت فى قلوبهم لروعتها ورقة مشاعرها , منها ما اكتمل وعاش أبطالها بسعادة ومنها مالم يتم وانتهى بالفراق ومنها ما ختم بطريقة مأساوية وانتهى بم...