عودة الأب 7

52 12 7
                                    

فى اليوم التالى خرج عمر ورقية معا مع أصدقاؤهم الذين أراد وان يحتفلوا برقية وعندما عادو كانت السعادة تخيم عليهم ودخل عمر مع رقية وهو يمسك بيدها وكانوا يضحكون فى سعادة وقابلتهم رحمة وعلى وجهها توتر وسألها عمر:

-فين جدو يادادة؟

-جدو .... جدو فى الصالون.

رقية:

-فيه أصوات غريبة إحنا عندنا ضيوف ؟

لاحظ عمر إرتباك رحمة فسأل بقلق:

؟ -مالك يادادة

-أصل ... أصل.

تأملتها رقية بفزع وقالت:

-إيه يادادة ؟ جدو جرى له حاجة ؟

. جدو بخير بس ..... -

تحرك عمر ورقية للداخل وقالت رحمة:

-إستنوا يا أولاد متدخلوش أستر يارب.

دخل عمر ورقية للصالون وتسمر عمر فى مكانه وهو ينظر إلى الضيف الموجود وعلم سبب إرتباك رحمة وتلعثمها, لم يكن ضيف ولكنه كان الإبن الأكبر لسالم وخديجة ,يوسف والده , وقف يوسف فور رؤيته ونظر إليه بشوق وفتح ذراعية وقال:

-إبنى حبيبى وحشتنى.

وقف الجميع بتوتر وعيونهم على عمر الذى ظهرت على وجهه الصدمة وإقترب يوسف منه وحاول أن يضمه ولكن عمر رفع يده فى وجهه يمنعه وقال يوسف:

-إيه ياعمر؟ مش مصدق نفسك طبعا, أنا بابا ياحبيبى واحشنى قوى.

إقترب مرة تانية من عمر فتراجع عمر للخلف وأمسكت رقية يده وأحست بها ترتعش وقالت:

-إهدأ ياعمر أرجوك.

- إنت بقيت راجل ياعمر ماشاء الله.

عمر :

-إنت إيه اللى رجعك هنا ؟

-إيه الاستقبال ده يا عمر؟ إنت مكنتش عايزنى أرجع !! مش ترحب بى.

!! -أرحب بيك !! أرحب بيك

. -بقالى سنين غايب عنك ودى الطريقة اللى بتستقبلنى بيها

-وعايزنى أستقبلك إزاى ؟

-بابا ماوحشكش ؟

-وإنت معتبر نفسك بابا ؟؟؟

...... -أنا عارف إنك زعلان منى لأنى سافرت فجأة من غير وداع و

قاطعه عمر بغضب وقال:

. -إنت ماسافرتش من غير وداع إنت سافرت هربان بعد ماحاولت تقتل أمى

. -إيه الكلام ده ياعمر؟ أنا حاولت أقتل أمك

مالكة قلبىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن