بارت2
ما تاكلين (وبنبره تكسر القلب )مناهد يمه لتخليني
أزعل عليك، خلاص يالله قومي يلّا مازن حالف مايتغداء إلا و أنتِ موجودة، بالله يمه عشان خاطري.
مناهد ببرود :طيب.
وقامت من السرير وناظرت المرأيه
وشافت نفسها؛ أخترعت من شكلها كانها بنت عمرها(٢٠) سنه مو (١٤) سنه
؛ و بدون سبب شالت العطر إلي
على المرأيه وحذفته على انعكاسها في المرايه، و نجرحت يدها.
أم مازن تناظرها بحزن وضيقه
على حالها مو عارفه وش فيها رأحت لها تركض وبخوف :يمه تعورتي مناهد حبيبتي، تعالي معي أعقمها تحت..
مناهد وهي تتالم نزلت بدون إي حرف، قعدت على طاوله الطعام وهي ساكتها تناضر الأكل؛ بعد مالفت أمها يدها بشاش وعقمتها من الدم؛ لما شافت دم في يدها،
رجع هذاك اليوم على بالها و أحداثه إلي مستحيل تنساها....
مازن يناضر أخته الصغيره بحزن على حالها من بعد موت أبوه، هو إلي قايم فيهم ناضرها وبتسم :
يمه، جوعان..!
أم مازن وهي تناظره :أكل وش فيك..؟!
مازن وهو يناظر مناهد :أنا قلت مارأح أكل إلا مناهد أكلت، بس شكلي بفضل جوعان، لنها مااكلت شي..!
أم مازن تناظر مناهد، مسحت على ضهرها بحنان :يمه أكلي عشان أخوك ياكل ترأه جاي من الشغل، وحالف ما يأكل، إلى لين تاكليين، يالله عشان مازن ياروحي أنتِ..مناهد حزنت على أخوها و أمها :طيب.
؛ بدأت تاكل بشويش وبدون نفس.غرور جت تركض عليها مريول المدرسة و تعلقت في رقبه مناهد
:السلام عليكم
الكل :وعليكم السلام
غرور بفرح :عندي مفاجأة لكم، اليوم بتجي ماريا من الكويت، و مارح ترجع هناك قالت لي بنفسها، اااه مناهد ياحظك بتجي عشانك، ليت عندي صديقات كذا وفيات،
أنا صديقاتي يبعوني بريال هههههه.أم مازن بفرحه : يالله بتجي ماريا تونسك يايمه، الله يونس قلبك يابنيتي..
مازن بحب :آمين، يالله أنا طالع أنام حدي تعبان، بروح المغرب عند عمي سعد، أسلم عليه، صحوني قبل المغرب، طيب..!
أم مازن بحنيه :طيب يا قلبي،
روح ريح و أن شاءالله بصحيك بعدين...
أول ماذكر أسم عمها انخطف لون وجها من الخوف والتوتر.
غرور وهي تقعد على الطاولة :ايوة، ماشوفك فرحانه، عشان ماريا جايه..؟
مناهد بببرود يقتل:الله يوصلها بالسلامة..
وقامت من الطاولة ورأحت غرفتها.
أم مازن بدت تبكي على حال بنتاها من سنه وهي على هذا حال ما تآكل ولا تهتم بصحتها، وكم من المرأت اغمي عليه، من التعب وقله التغذية وصمت إلي هي فيه محد عارف ليه أو أيش سببه، الكل تاقلم من بعد موته ابوهم، بس هي ماتقبلت الفكرة نهائين..
غرور رأحت لأمها تهديها
:يمه الله يخليك خلاص عاد،
أن شاءالله تطيب وتتحسن بعد ماتجي ماريا، أنا بوصيها عليها ورح نطلبها من خالي تجي تقعد..
عندنا كم شهر لين تطيب مناهد خلاص لاتزعلين نفسك رح
تتدهؤر صحتك ( بأستها على رأسها)..
ام مازن :طيب يالله قومي بدلي ملابسك لأن ريحتك مره
خايسه أبعدي عني..!!!
( وهي ماسكه خشمها بطرف اصبعها )
غرور بصدمه: الحين الحق علي مجابلتك، وما أكلت ولا شي و أونسك وفي الأخير، بعدي عني ( وبقهر قعدت على الكرسي
وتاكل بشرأهه )
: مانيب قايمة الين ما اشبع..
و بدأت تاكل بسرعه وشهيه مفتوحه...!
أم مازن تناضرها بقرف :
الله يخلف علي، وع اكلي زي الناس، لو شافك أحد والله يحرم ياكل، الله يقرفك بس ورأحت عنها.في غرفه مناهد..
قاعده في الأرض جنب الحيط
و ضامه رجولها لبعض ودأفنه
رأسها بين رجولها وتتذكر إلي
صار قبل سنه و الموقف
إلي شافته، وهي تبكي بكل قوه وتشاهق بعنف وصوتها مكبوت دأخل صدرها..
وعاد سناريو الذكريات
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قبل سنه في اليوم الشنيع..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
طاحت على رجولها من الصدمه وتحس كل شي تجمد
، لسانها انربط وعيونها شوي وتخرج من مكانها وكل
انش في جسمها وقف ساكن،
شافت حمد طاح على رجوله و في يده السكين، رماه وناضر الجثه إلي قدامه، صار يبكي بشكل هستيري وينادي بأعلى صوت على أي أحد يجي يساعده يشيل عمه معهأما هي من دون سابق إنذار
شالت نفسها ورجعت البيت
و أبوها ودوه المستشفى..
دخلت البيت كانت أمها قاعده في الصاله.
أم مازن: وينك ليه تاخرتي...؟
مناهد بلا أي حرف صعدت
الدرج ودخلت غرفتها...
وسمعت صوت أمها و أختها يبكون ويصرخون بقوه هنا عرفت أن إلي شافته حقيقه كل إلي صار قدامها..
أنت تقرأ
ماعاد ابي لجروحي أبرة مهدي..
Romanceرواية: «ماعاد أبي لجروحي أبرة مهدي..» رواية سعودية تتكلم عن أحداث كثيرة و متعددة. - حمد البطل العاشق المضحي الذيي يعشق بدون حد ولا تفكير..! -مناهد البطلة الموهومه و المعقدة من بعد وفاة أبيها على يد حبيب طفولتها و ولد عمها..! شافته يقتل أباها...