69

970 35 0
                                    

بارت 69.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

بصوت عالي وسط أزعاج وكلام...!

" حمد سعود ال.... "

حمد قام لـ الشرطي : هلا..؟
الشرطي بصوت عألي : تم الأفراج عنك...

الكل صرخ بذهول ويناظرونه فرحانين.....!!!!!

لأنه كان متعاون مع الكل قاموا له كلهم وحضنوه وباركوا له بكل حماس..!
وصاروا يكبرون بفرح..

: الله أكبر الله أكبر الله أكبر...

وإلي قام يرتب ملابسه لـ الشنطة...
و الي الأبتسامه شاقه و جهه و الي يناظره بابتسامة و يتمنو يكون مكانه..
اما هو مو مستوعب...!؟
مسكه كبير المسجونين : احمدربك ي ولدي..
حمد بدون مقدمات جثى على ركبته وسجد شكر لله والعبره خانقته..! مو مصدق بعد 6 سنوات ظلم و معاناة و شوق و عذاب و تصبر يجي يوم فرجه بدون
مقدمات هذي النعمة الي مستحيل
يوفي الله حقها مايقدر يشكرة حق
شكرة و لا يحمده بقدر نعمه و فضلة عليه سبحانة جل جلاله..

قام وحضن كيير المسجونين وبأسه
من يده لأنه كان كـ  الأب له و لكل المسجونين وكلهم يحبوه ويحترموه...
ربت على كتفه وقال بصوت جوهري:
الحمدلله على سلامتك ولاتنسى فضل الله عليك وشكره في كل وقت وحين..

ابتسم حمد وباسه فوق راسه مره ثانيه وسلم على المسجونين واخد واحد و دعاء أن الله يفك اسرهم جميعاً ويطلعون..
..

(اللهم فرج هم المسجونين وفك أسرهم يا ربّ )

.....

أول ما طلع من السجن...

حس الحياة تضحك له، عارف أن الله
ما يخيب أمل عباده فيه و ايقن هذا الشي..

صار يمشي و الشمس احرقت
راسه بس تحمل و كمل يمشي.
لين لقي تاكسي ركبة و توجهه
للمكان المطلوب.. نزل من
السياره وهو يشوف القصر الكبير
الي جا له مره مغصوب ومخدوع..
وذي المره جا له بمحض ارادته..
دخلوه حراس الأمن لأنه معروف بالنسبه لهم..
فتشه الحارس قبل يدخل ودق على رئيسه
: طال عمرك حمد الـ.... عند الباب.
سكر و ناظر حمد : تفضل..

دخل حمد بكل جمود وثقة و قوة..

وتوجهه للمكتب الي حفظ تفاصيله
من مره وحده زاره فيه، فتح الباب
بقوه ودخل.. انصدم بلي يشوفه..!
شاف وسط غرفه المكتب.. سرير مستشفى و عليها أجهزة كثير..!
وسط السرير جثه هامده عايشه
على الأسلاك و الأكسجين الصناعي..

دخل من وراه ويده بجيبه : يااهلا بحمد..!
حمد لف له : وش صار..؟!
المجهول : مثل ماتشوف!
حمد بجمود : انتم السبب بدخولي السجن؟!
المجهول ببرود : لااا!!
حمد بجمود : فهمت..

توجهه للباب بيطلع بس وقفه
صوت ضعيف يكاد يسمعه: حـمد حمد..!
لف لناحية السرير بهدوء..

ماعاد ابي لجروحي أبرة مهدي..  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن