بارت 29
: ااااااخ
سمية: ااااي اسفه والله اسفه اسفه
: ااخ لا لا عادي..
سمية: تعورت صارلك شي.
: لا لا مافي شي خطير.
سمية: طيب تعال استريح.
وقف من الارض وناظر قميصة الابيض كيف انعدم من النسكافية
وصار أسود مع اصفر و أوراق انعدمت مع القميص تنهد بقوة..!
سمية: والله اسفه والله ماكنت اقصد و ما انتبهت عليك.. ونزلت تلف الأوراق المعدومة
نزل لمستواها ولف معها الاوراق: لا عادي خليهم عنك
سمية: لا خلهم أنت عنك.
: لا خليهم أنتِ.
سمية رفعت نظرها له و تلاقت عيونها بعيونة العسلية، وتوترت
ووقفت بقوة وكانت مررة قريبة منة وانطق
رأسها برأسه
سمية ماسكة رأسها: ااااي.
مسك رأسه من الألم : اااخ رأسي
سمية شوي وتبك من الأحراج: اسفه أسفة والله أسفة..!
ضحك ضحكة تخق: هههه لا عادي، يعني رح ن كذا أنتِ تقولي أسفة وأنا اقول عادي ولا كيف..؟
سمية توترت من ضحكتة اربكتها وسمعت كلامة وتصبغ وجهها أحمر من الحياء و نزلت رأسها، وقف بعد
ما كمل جمع الأوراق: أنا الدكتور الجديد، متعب في قسم الجراحة.
سمية بخجل: تشرفت وأنا الدكتورة سمية في قسم الولادة.
متعب: الشرف لي والله.
سمية: شكراً.
متعب أبتسم ويبي يبتعد وسمية تقدمت خطوة، ومتعب صار في و جهها و أبتعدت و أبتعد معها و أبتعد و أبتعدت معه، في نفس المكان يعني تلف يمين يلف يميين يلف يسار تلف يسار، هنا خلاص الدموع في عيون سمية شوي وتصيح..!
؛ متعب انحرج مرررة وقف وماتحرك..!
و سمية على طول رأحت من
جنبة مسرعة في مشيتها..
؛ متعب أبتسم على الموقف،
ومشئ لغرفتة عشان يبدل ملابسة ويرجع يطبع الأوراق مرة ثانية..
سمية كانت تمشي بسرعة جنونية كأنها تركض، دخلت مكتبها وبعدت البرقع وصارت تتنفس بصعوبة
: اااااه ياربي وش ذا الموقف البايخ هههه ااااخ يالقهر..
أنت تقرأ
ماعاد ابي لجروحي أبرة مهدي..
Romanceرواية: «ماعاد أبي لجروحي أبرة مهدي..» رواية سعودية تتكلم عن أحداث كثيرة و متعددة. - حمد البطل العاشق المضحي الذيي يعشق بدون حد ولا تفكير..! -مناهد البطلة الموهومه و المعقدة من بعد وفاة أبيها على يد حبيب طفولتها و ولد عمها..! شافته يقتل أباها...