ماعاد ابي لجروحي أبرة مهدي..

40

بارت 40

سمية: يأخي لو تشوفينة ذوق شي من جد خيال..
مناهد بابتسامة: هههه شكلك
طحتي ومحد سمى عليك يابنت خالي..؟
سمية وخدودها حمر: لا وجع
وش ذا الكلام بس مجرد زميل..!
مناهد بضحك: ايوة، زميل بعدين صديق
وبعدين حبيب وبعدين عشيق وبعدين الله يستر..
سمية ضربت مناهد من كتفها
بخفة: مااالت ما أحد يحكي لك شي أبد..!
مناهد ضحكت بصوت عالي من دون شعور..

« فتبسمت فتبسم الكون أجمع
فتحطمت في داخلي أحزاني
ف تحدثت ف تبلم الكون أجمع
وتطايرات لسمع اذاني
ف تطاولت أصواتهم
فتصدرت ضحكاتها ألحاني
فتسللت أعماق قلبي بلا أمرٍ
ولا حقً ولا استئذاني»

(الشاعر يزيد الميموني)

شاعري المفضل *~*

كان يسمع ضحكتها الرناني في اذنة و متاكد مليون بلمية انها مناهد،
جن جنونة من الغيرة وتوجهه ناحيتها...!

مناهد كانت تضحك من قلب على سمية...
توجة ناحيتها وشافها مستمرة في الضحك.
وقال بصوت غاضب:
قصري صوتك لا اقص لسانك..!!
مناهد انخرست لما شافتة قدامهوا وحاط يده على فمها،
  ناظرت عيونة الي تشتعل غيرة شوي وتطلع الشرار من عيونة..!

سمية متفشله و مستحية من حركتة مع مناهد الي تعتبر جرياءة...!

؛ كانت العيون تتكلم أشياء كثير..

حمد حس انه بيضعف بسحر عيونها الفاتنه فك يده وبعد عنهم
وقال: لا ترفعين صوتك مرة ثانية،
الطيارة فيها مسافرين مو بس أنتِ.
؛ وتوجة الى كرسية بصمت وبعد دقائق نام.
؛ ثم نام الكل من بعدة من الشباب والبنات..

؛ إعلن الكابتن عن نزول الطيارة لمطار تركيا..

المضيفة توجهت للكراسي
وقالت للبنات يبعدون البرقع عن وجهم..

والبنات راحو على وحدة وحدة للحمام عشان تغير العباية والبرقع
البنات كان صعب عليهم يبعدواً البرقع وهم متعودين عليه

< شعور صعب انك تحتشمي تحتشمي وبعدين توري الرجال
وجهك أحسة صعب مررة..

البنات متفقات كلهم طبعاً مايحطون مساحيق تجميل
على وجهم حتى القلوز عشانة حرام ورح يتحجبون كلهم.
و يلبسون بلايز لتحت الركبة أو شي طويل..