20

1.3K 40 1
                                    

بارت 20

مازن: مناهد ارفعي رأسك
وشوفي خطيبك عادي..
مناهد بخجل رفعت رأسها شوي شوي لين ماطاحت عيونها في عيونه.
مازن بضحك: خلاص بتحرقون بعض بنظراتكم
سلطان خجل و نزل رأسه و مناهد على طول خرجت من الغرفة. 
«و تمت الخطبة على خير لناس وناس»
حمد بصراخ: يبببببببه كيف تعطيه البنت وأنا ابيها، افهموني أنا احبها أموت فيهاااا....!!!!!!!!!
أبو حمد بصراخ أكثر : لااااا ترفع صوتك علي ياقليل الحياء، ماتفهم أنت.....!
أم حمد وهي تحاول تطلع حمد
من الغرفه وهي تصيح..
: تكفى يأبوحمد خلاص، تكفى ياحمد عشان خاطري تكفون..!!!
سلمان: ياجماعة الخير الموضوع ماينحل بالصراخ، الموضوع ينحل بالتفاهم وبالهدوء...!
حمد برجاء : يبه طلبتك، أنا مستحيل أخليها تتزوج أحد غيري..!
أبو حمد: والله والله و هذاني حلفت ياحمد أن تتدخل في شي أو تكلمها أو تكلم سلطان بشيٍ شين لا أتبراء منك، و لا أنت بولدي لين أموت...!!!
أم حمد شهقت بخوف على ولدها: ولي يسلمك يأبو حمد هدي هدي..
سلمان سحب اخوة لغرفتة وسكر الباب..
سلمان: مجنون أنت مجنون عشان بنت لا رأحت ولا جت، ألف غيرها ياخوي....
حمد وهو ماسك رأسه بقوة: ماتفهم أنت أنا ااااااااااحبها احبهااااا
، اعشقها يا ناس افهموا افهموا، كيف تصير لغيري كيفففف....!!!!!!!!!
سلمان قعد جنب اخوة على السرير: كل شي بالهدوء يا حمد وهاذا و أنت العاقل..
حمد بضعف مو من عادتة: سلمان افهمني ياخوي افهمني، أنا اعشقها أنا مجنون فيه، ا لو تقول ارمي نفسك في النار ارمي نفسي وأنا اضحك  عشانها، أنا احبها من كانت في الشارع، إلا أموت فيها وفي الهوء الي تتنفسه....
سلمان بحزن على حالة اخوة:
حمد أنت عارف لو هي من نصيبك كان خذيتها، لو الكل معترض عليها بس مـ....
ماكمل جملته إلا و حمد قام  يكسر كل شي في الغرفة ويصرخ: لااااااا تنطقها، هي لي لي لي لي لي لي لي،
أنا وبس...!!!!!!!!!
«تحت في الصاله»
أبو حمد وهو ماسك اعصابة: هاذا وش فيه، مجنون البنت موافقة،
و أمها موافقة، و اخوها موافق، وش أقول لا تزوجون مناهد ولدي يبيها، أصلاً انا بس اخذوا رايي احترام منهم لي ولو كانوا ناس ثانية كان بس علموني أنها ملكت عليه...!!
أم حمد: الله يهدية، أنت هدي، و إن شاءالله مايصر إلا كل خير، الي كاتبة الله بيصير..
( أم حمد معروفة في طوله
البال والأيمان بالله)
أبو حمد: أن شاءالله، اطلعي شوفيه لا يكسر البيت بعد...
أم حمد: أن شاءالله..
ورقت فوق بسرعة..
أم حمد طقت باب غرفة سلمان: سلمان يمه...
سلمان قام يفتح لأمه: أدخلي يمه، انا تعبت معه..
وطلع من الغرفة.
أم حمد دخلت و قفلت الباب عليهم وشافت الغرفه مقلوبة فوق تحت
حتا السرير مقلوب والأغراض مكسرة تكسير وزجاج متناثر على الأرض..
أم حمد قعدت على الكنبة بهدوء و اشرت لحمد الي كان يناظر من الدريشة يقعد: اقعد يمه اقعد..
حمد كان معصب و لسى ماطلع شي من عصبيتة رغم أنه كسر الغرفة تكسير، بس من شاف أمه قاعد و تاشر له يقعد، وركانة طفل يبي حضن يبكي علية رأح مسرسع لها مهما كبر الشخص و مهما هو سعيد في حياتة مافي شي يغنية
عن حضن الأم و حنانها على ولدها. رأح عندها و حط رأسه على حضنها،
كأنه بعمر ست سنوات مو رجال طول بعرض ولا بعد دكتور..
أم حمد صارت تمسح على رأس حمد بشويش وهو يطالع الجدار الي
فوقة ومشبك يدينة على صدره تنهد بألم بصوت مسموع..!
أم حمد: سلامتك من كل شر
ومن كل ضيق يابعد قلبي...
حمد وهو معلق عيونه في السقف بملامح جادةر: يمة ليش..؟!!
أم حمد : وشو الي ليش يمه...؟
حمد بألم: ليش أبوي وافق على الرجال وهو عارف، و الكل عارف إني مستحيل اتزوج غيرها....؟!!!!
أم حمد بهدوء وحنان الأم: أنا حاسه فيك يا ولدي بس أبوك يبغى مصلحتها، هي موافقة و أمها و اخوها وش تبية يقول( وبصوت يضحك) لا والله ماتتزوجين غير ولدي هههه، أسمع هم بس اخذوا رايه وهو صح بحسبة ابوهم بس
يضل عمهم في الأخير، و بعدين ممكن مو من نصيبك ولا أنت
من نصيبها...
حمد بألم كبير: و السواه يمه أقعد ساكت، وأنا اشوفها تروح من يدي..؟!
أم حمد: ليش هي متى كانت بيدك يا ولدي عشان تروح منكذ أنا بصراحة ما توقعت ولدي العاقل الفاهم المثقف إلي المجالس
تشهد له و ينشد فية الضهر بهذا الضعف، عشان حرمة و الديرة مليانة بنات...!!
حمد: يمه انااا احبها يمه افهميني، الله يخليك مقدر اتزوج غيرها، ولا اتخيلها مع غيري..
و قام من مكانة وعدل جلست
وصار وجهة في وجة أمه: تخيلي تبتسم لغيري وتنام مع غيري
وتجيب عيال لغيري وتضحك وتسولف مع غيري وتطلع وتجي
وتسافر وترجع مع غيري..!!!!
؛ قالها باستنكار..!
أم حمد دمعت عينها على ولدها:
الله يكتب الي فية الخير لك ولها.

ماعاد ابي لجروحي أبرة مهدي..  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن