ماعاد ابي لجروحي أبرة مهدي..

7

بارت7

عشان كذا أبوه قال له يروح
يجيب القهوة لضيوفة..
دخل المطبخ شاف الخدامة  القديمة لها عندهم ١٠ سنوات تقريباً..
حمد :السلام عليكم.
الخدامه : وعليكم السلام، تامر بحاقه ياباشا
( تبغى شي ياسيد)
حمد :كيفك اخبارك..؟
الخدامة بابتسامة :الحمدلله، كويسه الف مبروك على التخرج..
( كويسه = بخير )
حمد بابتسامة : الله يبارك فيك، عقبال عيالك...
الخدامة : آمين يارب.
حمد يبي يدخل في الموضوع
بس مستحي شوي.
وقال بصوت رزين :مناهد جت العزومة...؟
الخدامه :اه الآنسة مناهد فوق
( اه = اية)
حمد :طيب، ممكن تقولين لها إن  بنت تبغاها وراء البيت ضروري، و ما تجيب أحد معها ولا تقولين لأحد طيب..؟
ولأ  تقولين إني أنا إلي قلت لك..
الخدامه بابتسامة :حاضر ياباشا ( طيب ياسيد)
حمد :هاتي القهوة و روحي لها و كلميه على جنب..
الخدامة عطتة القهوه و الفنجيين وقالت :حاضر تامر بحاقه تنيه يافندم
( حاضر تبي شي ثاني ياسيد)
حمد :لا خلاص بس مثل ماقلت لك و طلع..
الخدامة  صعدت فوق
جناح ندى وطقت الباب.
من حسن حظها أن مناهد
فتحت الباب لنها كانت قريب له.
الخدامة بهمس بس تسمعه مناهد : في وحده عوزئك تحت، بتقول تعللها وراء  البيت
( في وحدة تبيك تحت تقول تجين لها وراء البيت)
مناهد الابتسامة باينه على وجها :اممم طيب، ماقالت لك
من تكون..؟
الخدامه : لا مئلتش حاقه
و ئلت متقبيش حد معاكي أنها عوزك ضروري أوي
( لا ماقالت شي وقالت لا تجيبي أحد معك لنها تبغاك ضروري مرة)

مناهد:طيب، الحين أنزل لها..!
دخلت الغرفة
و البنات كلهم يطالعوها..
دعاء :وش تبي منك..؟
مناهد بابتسامة وهي تعدل
نفسها في المرأية: تقول أمي
تبيني تحت يلا باي..
البنات : باي.
نزلت بشويش من الدرج
عشان الكعب لا يصدر صوت وخرجتومن البيت من باب
المطبخ وهي ماسكه فستانها
من تحت وتناظر.
وهي تقول في نفسها : هين أنا
مو غبية عن حركاتك بس أنا اوريك.!
جا حمد وشاف بنت بفستان أصفر متوسطة الطول، معطيته ظهررها،
وشعرها منثور، وطويل حييييل، وخصرها وجسمها المنحوت دمار.
قرب حمد و مناهد حست في حركة وراها لفت بتلقائية وطار شعرها، لوجه حمد وغطئ نص وجهه.
مناهد تسوي نفسها مصدومة وهي كانت قاصده الحركه ذي
:وي آسفة..
حمد إلي كان يستنشق عبير
شعرها مسكه وشمه بقوه
:هااااااوه.
مناهد أخذت شعرها من يده
: بعد عني من أنتَ.
حمد ناظرها بحب بشغف بأعجاب بعشق، بفرح أنها كبرت وصارت احلى من ما كانت عليه وزياده..
حمد بابتسامة  :افا، ماعرفتيني..؟
مناهد تسوي نفسها غبية :وش إلي افا، بعد أبي أروح أشوف البنت
إلي تبيني..
( وتناظره بنظره خبث)
: بعد لو سمحت..!
حمد بضحكة نزل عينه وشاف
يدها وشاف الأسواره إلي عليها
:طيب من فين لك الأسواره ذي..؟
( وهو يناظر يدها )
مناهد بخبث :من حبيبي، ولو شافني هنا أنا وياك رح يذبحك تفهم..!
حمد بابتسامة قوية :أجل صرنا نحب والله، يا قلبي كيف تقولين حبيبك وأنتِ ماعرفتيني أصلاً..؟
مناهد بحياء مصطنع نزلت رأسها :أنتَ حمد..؟!
حمد بضحكة وهو يرفع رأسها له
:إي حمد، ياحبيبه حمد أنتِ، والله وكبرتي وحلويتي يابعد قلبي..
مناهد :عيونك الحلوه وأنتِ بعد.
حمد بخبث :وشو إلي أنا بعد..؟
مناهد بخجل :و أنتَ كمان صرت حلو و صرت دكتور، ألف مبروك.
حمد بحنان :الله يبارك فيك، كيفك الحين..؟
مناهد عرفت قصدة :أنا بخير الحين ماعاد فيني شي.. 
حمد :دوم يارب، وشذا الشعر مشءاالله ذإ حقك ولا تركيبه..؟!
مناهد ضحكت على كلامه
:هههههه وش إلي تركيبه أكيد شعري..
حمد بصدمه :وشو ذإ كله شعرك..؟
مناهد ناظرته بقوة :أذكر الله، بتصكن عين الحين..
حمد بضحك :ههههه لا آله آلآ الله، ياخي وشذي العيون الساحره مشالله، وشذا الزين كله، والله بنات لندن مايجيبون ظفرك، لا اله الا الله.
مناهد بحيا ممزوج مع غرور :ههه أكيد..
حمد قاعد يناظرها بحب ويخزها
خز وهي مستحيه منه، بتغوص بثيابها من الحياء؛ كأنه مايبي أحد يشوفها غيره يبي يدخلها دأخل عيونه ويسكرهم..
ماهد بتصريف : أنا بدخل لو شافنى أحد هنا بيذبحنا..
حمد بابتسامة :عادتك مارح تبطليها أبداً..؟!
مناهد بابتسامة تجنن :كاشفني. 
حمد وهو خاق على أبتسامتها :يلبى قلبك بس، فديت المبسم أنا
مناهد بحياء :تسلم، يلّا تاخرت باي.
حمد مسك يدها قبل تروح :أبي أكلمك دئماً..!
مناهد فهمت عليه :طيب خذ رقمي من ندى أو وحدة من خواتك. 
حمد وهو يكتف يدينه :وش أقول لهم أبي رقم مناهد..؟!
مناهد بابتسامة وهي تمشي
من قدأمة : مو حافظته، باي. 
و رأحت تركض
حمد يانظرها بحب :سبحان الله، مع انها كبرت عن قبل، إلا أنها زادت حلى و ماتغيرت أبداً، أنا لازم أخطبها بأسرع وقت، يالبى قلبها بس..!

وراح مجلس الرجال..

دخلت البيت من باب المطبخ  وفتحت الثلاجة و أخذت علبة ماء بارد كانه رح يخفف الحريقه إلي في صدرها من الحقد و الكرة إلي في قلبها..