بارت 17
«في المستشفى»
حمد: طيب تحسين باي تعب الحين
المريضه: شوي في صدري
حمد: هذا طبيعي من بعد العملية..
حمد : على العموم اخذي دواك
بشكل منتظم عشان السكري
و إلالم يخف وتصيري أحسن
يا مريم أمك تشتكي منك..!
مريم بخجل: أن شاءالله
بس أنا ماحب الحبوب..!
حمد: عادي تقدرين تتحملين عشان صحتك..
أم مريم: مشكور دكتور تعبناك معنئ
حمد: لا شكر على وأجب
؛ وطلع على طول
دخل مكتبه وشاف شخص
قاعد على الكرسي ينتظرة..
حمد:السلام عليكم..
زايد وقف وسلم على حمد:
وعليكم السلام
حمد: هلا أخوي..؟!
الشخص: جيت أخذك لرئيسىِ..
حمد: بس أحب أقول أني مابروح معك..!
الشخص: رئيسي يبي يشوفك دكتور حمد، فإ أرجو أن تمشىِ
معي بدون أي مشاكل..!!
حمد بتنهيدة طويله: يلّا مشينى..
خرج حمد من المستشفى مع الشخص..
كان في سيارة سوداء مظلمة
طويله مرره قدام باب المستشفى فتح الشخص الباب إلي وراء لحمد؛ حمد كان مصدوم و صعد بكل هدوء ورجع الشخص يركب جنب السائق.."أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم"
«في السيارة»
دخل حمد السياره وشاف بجنبه رجال كبير في العمر لأبس ثوب وغتره و نظارات طبية كبيرة
ولحيته بيضاء..
حمد بتوتر: السلام عليكم.
الشايب: وعليكم السلام، أهلاً دكتور حمد
حمد بتوتر: هلا فيك..
مشت السيارة وصار
السكوت سيد المكان..
بعد نص ساعه من
المشي في السياره وقفت..حمد انفتح الباب إلي جنبة
وزاد توتره..
الشايب أنفتح الباب إلي عنده: تفضل دكتور حمد..
حمد نزل من السيارة و شاف
قصر كبيرررررر مررره، وحوش
ياخذ ثلاث أربع فلل، في وسطه حمام سباحة والزرع و الورود تارسه الحوش من جانب الطريق وقريب
الباب نافوره مياه كبيرة، وفيها أسد
فاتح فمه ويخرج منه الماء..
؛ هنا حمد حس بخوف وتوتر كبير، لما الشايب و وراءه اثنين قويين
البنية وضخام، و بشرتهم سمراء ولأبسين أسود بأسود ومن جنبهم الأيسر حاطين سماعات، ولبسين نظارات شمسيه بالون الأسود،
متوجهين إلى بوابة القصر..
الشخص1 مسك كتف حمد
:تفضل...
حمد بتوتر: وين بتودوني..؟!
الشخص1 بضحك: لتخاف
أدخل وأنت بتعرف الموضوع..
حمد دخل القصر وهو فاتح فمه على الأخير و يناظر كل شي بتعجب، صحيح انهم اغنياء، لكن مو لهذي الدردجة، وكل شي يقع على عينه يفهي فيه..
الي وراءة مل وهو و أقف: يأخي أمشي وبعدين فهي...
حمد مشاء بهدوء وراء
الشايب الي رح لغرفه
وطق الباب و الحرس إلي وراءه وقفوا بعد مادخل عند الباب..
حمد و الشخص1 وقفوا قدام الباب...
«عند الشايب»
دخل المكتب بهدوء، بعد ماطق الباب: طال عمرك، الدكتور حمد عند الباب..!
وهو معطىِ الشايب ضهر الكرسي : دخله يافيصل...
فيصل الي هو الشايب: أبشر طال عمرك
خرج الشايب: حمد تفضل..
حمد بانت ملامح الخوف على وجهه، بس مع كل هذا مشى
بثقة لداخل المكتب.
؛ شاف المكتب الكبير و الفخم
وجه نظره إلى الكرسي الملتف
إلى الشباك الي وراء المكتب
:السلام عليكم..!
من وراء الكرسي: وعليكم السلام، تفضل دكتور حمد...
حمد مشى بثبات إلى الكرسي
الي قدام المكتب وقعد..
التف الكرسي لقدام ببطء
ليضهر الشخص الي وراءه..
وهنا كاااااانت الصدمة
حمد بصدمة كببرة: ااااااااااااااأنتَ...!!" اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين "
«بعد أسبوع»
غرور اليوم ملكتها من بدر ال....
كل العائلة كانت مشوغولة بترتيب الحفله خلال هذا الأسبوع،و التنضيم مع انها كانت حفله عائلية، بس مايمنع إن يعزمون أصدقاء العائلة و للمعارف الكثيرة..
غرور بخوف: كل شي تمام صح..؟!
مناهد بملل من أختها: وكل شوي رح تسالينىِ نفس السؤال، إيه مشاءالله عليك تهبليٍ بس أنتِ لتخافي..!
ندى بمحاوله تخفيف التوتر
عن غرور: حبيبتي لتخافين،
أقرّ على نفسك و كل شي بيكون بخير..
غرور بخوف: أن شاءالله، ااااوه..
ماريا دخلت غرفة غرور
: بنات، عمتي مهاء تقول يلا أنزلوا.
؛ غرور شوي ويغمى عليها من الخوف والتوتر، فيها رجفه كبيرة
غير طبيعية..!
ندى بابتسامة: استهدي بالله
ويلا بننزل و انزلي بعدين...
نزلو البنات وقعدت غرور
في الغرفة لوحدها...مازن طق الباب..
غرور بتوتر، وهي تفرك يدينها
في بعض: أدخل..
مازن دخل بابتسامة وفي يدة كتاب
: مرحباً بالعروسة..
غرور نزلت رأسها بخجل..
مازن قعد جنبها على السرير
وقال بابتسامة:
والله وكبرتي ياغرور و بتتزوجيً..
غرور؛ ماسكتها العبرة شوي وتبكي.
مازن حضنها من كتفها؛ وغرور ما صدقت أحد تبكي في حضنة و صارت تبكي وتشاهق..
غرور بصياح: كنت اتمنئ أبوي يكون معي بهذا اليوم، هو إلي
يجيب لي كتاب الملكة و أوقع عليه.
؛ وكملت تبكي..
أنت تقرأ
ماعاد ابي لجروحي أبرة مهدي..
Romanceرواية: «ماعاد أبي لجروحي أبرة مهدي..» رواية سعودية تتكلم عن أحداث كثيرة و متعددة. - حمد البطل العاشق المضحي الذيي يعشق بدون حد ولا تفكير..! -مناهد البطلة الموهومه و المعقدة من بعد وفاة أبيها على يد حبيب طفولتها و ولد عمها..! شافته يقتل أباها...