52

1K 28 0
                                    

بارت 52.
،
،
،

:  هلا طيب نص ساعة وأنا عندك
زين بطلع الحين من الجامعة
وبمرك أن شاءالله باي.

كانت تمشي في منتصف الطريق
بعد ماتاكدت أن مافي سيارات تبي
توصل للمكتبة الي قدامها باخر الطريق.
وهي تفتش في شنطتها عن ورقة
المراجعة الي تبي تطبعها بس ما
لقتها توقفت في منتصف الخط تبي تشوف وين الورقة...

ماحست بنفسها إلا وهي تطير في السماء وتطيح بقووووووة كبيرة حست أن كل خلايا جسمها تكسرت  وماحست بشي بعدها..
.

.

.
.

.

:  بسرررررررررررررررررررررررررررررعة
جيبو نقاله للمريضة..

الكل كان يركض في قسم الطوارئ بعد ما شافو الجثة الهامدة بين
يدينة وبسرعة خيالية جابو نقالة وركضوا فيها لغرفة العمليات

كان يدف معاهم بسرعة وهو يركض استوقفتة الممرضة..

: لو سمحت ممنوع الدخول..
تنهد بضيق كبير وحط يدينة على راسة يبي يستوعب وش صار..

ما مرت دقايق إلا ألاهل في المستشفى
يصيحون، و إلي منهار و إلي أول ما عرف اغمي عليه من الفجعة..

مناهد فتحت عيونها وشافت نفسها في غرفة يكسوها البياض.
ناظرت يدها الي فيها المغذي ماخذت وقت لحتى استوعبت،
قامت وسحبت من يدها  المغذي
بقوة من دون شعور منها، ولبست
برقعها وراحت بسرعة لعند غرفة
العمليات وشافت الكل متجمع حول غرفة العمليات..

و أم ماريا تصيح بصوت يقطع القلب وتنتحب..
: بنننننتي يمة بنتي اااااه اااااااااه يويل حالي عليك،
اااااااه ياكسر قلبي عليك ياقطعة من روحي ااااااه ياماريا ااااااه..!!

والكل حولها يهدي فيها..

ام صالح: اذكري ربتس يافوزية لاتفاولين على بنتك  اذكري الله..!!

ام ماريا: ااااااااااه اااااااه يمه بنتي أبي بنتي...!!!

إلى ما اغمي عليها واخذوها الممرضات لغرفة خاصة
وضربوا لها مهدي..

إما هي أول ما شافتها امها وغرور ركضو لها بسرعة..

ام مازن  بخوف: مناهد أنتِ تعبانة يمه وش مطلعك من الغرفة..؟
مناهد بصدمة: ابي اشوفها..!!!

غرور مسكتها وهي يالله توقف من كثر البكي: لا تسوي في نفسك كذا وتعالي ارتاحي في غرفتك..

مناهد بجنون: لاااااا مابي لااا مابي
ارتاح وهي مو مرتاحة ليه كل الي
احبهم يموتون ليه ليه  أنا وش سويت بحياتي عشان يصير لي كذا
ليش، ابي اعرف.. و صارت تصيح..!.

غرور تهديها: مناهد الناس الي فيهم مكفيهم لاتزيدي وجعهم تعالي معي الغرفة..

ام مازن وغرور مسكوها وهي
منهارة وبمساعدة الممرضات االي
دخلوها غرفتها وعطوها إبرة مهدية..

ماعاد ابي لجروحي أبرة مهدي..  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن