45

1K 32 0
                                    

« بارت 45 »

قبل نص ساعة تقريباً...

بس تفاجأ لما طاحت بين يدينة..
حسام توهق مو عارف كيف يسوي شاف خادمة:
هييية أنتِ تعالي هنا..!
الخادمة جت تركض: نعم بابه..
حسام: جيبي كاس موياء بسرعة..
الخادمة: اوكية.. وراحت تركض تجيب الماء.
حسام شالها بخفة لأنها كانت نحيفة مرره.
كان في كراسي و طاولت وراء القاعة.
يعني للي يبي يكون الزواج برا.

قعدها على الطاولة لأنها كانت طويلة.
مثل طاولة  الطعام.
بعد غترتة من فوق رأسه
و صفطها وخلاها تحت رأسها.
كان يتاملها كانة يعرفها.
فكر شوب ثم قال بنفسة: أيه هاذي هاذي رشاء،
رشاء بنت خالتي. ااااخ يازمن والله
و كبرت و حلوت أكثر من ما كنتي عليه.
قطع تفكيرة صوت
الخادمة وهي تعطية الماء.
اخذة ورشه على وجها بشويش..
رشاء انزعجت من المويا الي انرش على وجها
، وبدات تفتح شوي شوي..
حسام ارتاح لما شافها منزعجة من المويا.
رشاء فتحت عيوني شوي وبنفسها: احس راسي يعورني ااخ،
وشي ثاني احس رجلي تالمني مرره..!
فتحت عيوني
ولفيت على يميني، وشفت الخدامة و اقفة عندي، 
ومدري كيف لفيت يساري بس شفت: اااااااااااه...!!!!!
حسام بخوف: سلامات سلامات، اوديك
المستشفى رجلك تالمك..؟
رشاء؛ فجعني حسام ولد خالتي واقف
قدامي ولا بعد بيوديني المستشفى ءءءءاه...
حسام: رشاء تسمعيني فيك شي رجلك تالمك...؟
رشاء بهمس وهي بتموت من الخجل و الخوف: لا لا شكراً..
رشاء مدت يدها للخادمة تبيها تنزلها.
و ساعدتها مع الخادمة..
حسام هنا استوعب انها مو محرم له و عطاها ظهره..
: اسف يارشاء لو تعديت حدودي، بس
أنا كنت خايف عليك..
رشاء بخجل و توتر : شكراً ماقصرت.

مشى حسام وهو يفكر ...
في حب الطفولة!!!!

رشاء لفت رجلها بالشاش والحمدت الله إن الفستان
طويل عشان لأحد يعرف انها طاحت،
  و قدر يغطي على رجلها المتعوره.

وراجعت القاعة وهي مو معهم...
مع حب الطفولة!!!!!

" الحمدلله رب العالمين "

سلطان بعد ما كمل العرس توجة لسيارتة
وهو يكلم ويضحك بالجوال..

؛ وكانت في عيون تراقبة..
ومشى والعيون اتبعت سيارتة
لين ما اختفت عن نظرها..

حمد تنهد بقوة ودنق رأسه على الدركسون
ومسك رأسه بيدينة الثنتين: ياااارب الغيرة بتقتلن،
كيف ياخذ شي لي أنا لي  أنا وبس ااااااه...!!!!
قالها من قلب😢
< وانا اقول الله يعينك على
ما بلاك يا حمد😭

أنقضت هذة الليلة على خير فيها الحزين
و فيها السعيد، و ماحد يدري أيش مكتوب له بكرة...

"اللهم صلي وسلم على نبينا مُحمد "

من بكرة....

كانت تفكر بعيد مو مع أمها وتذكر الموقف الي صار لها أمس..!!
وترتجف من دون شعور ماتدري تضحك ولا تبكي..!؟

ماعاد ابي لجروحي أبرة مهدي..  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن