ماعاد ابي لجروحي أبرة مهدي..

21

بارت 21

حمد برجاء: يمه الله يخليك كلمي أبوي ولا كلمي عمتي أو كلميها هي، إيه كلميها وقولي لها إني احبها و مستعد أموت عشانها...
أم حمد بدموع: بسم الله عليك، حمد أنت صاحي، خلاص بنت مثل أي بنت ليه تطول السالفة وهي قصيرة..؟!!!
حمد قام وتوجة للباب بجمود:
محد بيفهمني و ناظرها وقال
كلمه اثرت فيها مرررره
( الشكوة لغير الله مذله يمه)
أم حمد صارت تبكي على حال ولدها و تاثرت مرره من كلامة..
نزل حمد من الدرج وشاف أبوه يشرب شاهي على طاوله الأكل
رأح له وحب رأسه : السموحة يبه.
أبو حمد بابتسامة: مسموح يا ولدي.
حمد بنظرة عذبت أبوه: مع السلامة..
أبو حمد بهدوء: لا تتاخر ولا تسرع
في الطريق ياحمد..
حمد عطى أبوه نظرة وطلع من البيت ومن الرياض بكبرها،
و صار يمشي في الخط من غير هدف ويذكر أيام ماكانوا صغار وكيف كبر حبه لها مع كل دقيقة عاشها..
؛ جواله أزعجه اتصالات قفله على الأخير، وصار يمشي ويمشي من غير أحساس وكل احساسة وجوارحة عند الي ماخذة قلبة
و روحة و عقله..
؛ ممكن ناس تعرفة لو شافوة بهاذي الحالة مايعرفونة من وجهه المعرق و الغاضب و شعره المنكوش و ثوبه المعفوس من سحب سلمان له و طريقة كلامه مع أبوه، وتاثير العشق عليه من بعد مناااااهد الي ماخذتة كله....
؛ ساقتة السيارة إلى البحر في الشرقية لنه الوحيد إلي يسمع
من دون ما يتكللم °×°

من الغبــــــــآء جداً
أن تقضي وقت غيابهم مكــبلاً
" بشوقك لهم "
بينما هم :
اختاروا البــعد
لترتيب حياة أخرى خالية " منك "
أنت توصف الشوقأ اشعارً ً لعودتهم . .
وهم يختارون أكثر كلمات الاعتذار
بريقاً بشاعة أنانيـتهــــم
!
أنانيتهم =! ')
.