26

1.2K 34 0
                                    

بارت 26

المديرة : بس وين حنا فيه عطيني أسماهم عشان افصلهم..!!
هنا زادت أصوات الصياح أنآ اصيح وصديقتي الهادية وصديقتي الضعيفة، ونص صديقاتي..
ابله أمال راحت للمديرة: عشاني ياابلة هاذي المره وأنا معلمتهم حقت الإنجليزي لو صار وتكرر
هاذا الشيظ اوعدك أنا رح اعطيهم ملفاتهم..!!
خرجنا من الإدارة وأنا منهارة ومقطعة نفسي صياح وأنا امشي
في الساحة مرت جنبي الابلة الي الكريهة و قلت بدعوة مظلوم و بانفعال وصراخ: حسبي الله عليك، حسبي الله عليك..
الابله قلبت عيونها ومشت عني،
وأنا مشيت وكاني مجنونه، امشي في ممرات المدرسة وصديقاتي يهدوني
واصارخ واصيح بصوت عالي، كانة داخلني شي أنا ماعادر حسيت على نفسي، على ما أضن انة جاني انهيار عصبي شديد، صرت امشي وأنا اتحلف لها و اصارخ بجنون
: والله لاوريها والله لاقتلها..
ومن شدة العصبية الي فيني
شفت زميلتي في الصف..
؛ وكانت المديرة عمتها وصرت امشي بسرعه
واصارخ: والله لااقتلكم كلكم والله لاقتلك يا رناااااااء أنتِ و حنان...!!!!
حنان هاذي رئيسة الصف، هي و رناء يعني يحرسون الباب لما عندنا حصة فراغ، و كانت الابله ذي الي سحبتنا المديرة متوعدة في البنات الي مايسمعون لحصتها و أنها رح تسحبهم الإدارة في يوم، وخلتهم هم بكتبون أسماء البنات الي تتكلم في الدرس وأنا  وصديقاتي أكثر بنات نتكلم في درسها
وكانت لما تتوعد تتوعد فينا وأنا ضنتي انهم اتهمونا، إن حنا بس نتكلم، يعني في بنات في الصف بعد يتكلمون في حصتها، مو بس حنا..! المهم صرت أصارخ لدرجة الصف الي جنبنا خرجوا البنات الي فيه
يناظرونا باستغراب كانوا صديقاتي يهدون فيني وماسكيني من كل الجهات لأني كنت أبي اروح لـ رناء وحنان الي كانوا قدام باب الصف وصرت ابعدهم بقوة بس ماقدرت لدرجة شعري طاح و البكلة ضاعت، بس استمريت بدفعهم بس كمان
ماقدرت، تخيلي ماسكينك ثمان بنات وأنتِ صح منفعلة بس مستحيل تفلتين من يدهم،
المهم صديقاتي دفوني لين ما قعدت على الارض جنب الحيط، صديقتي الضعيفة كانت تبكي وقعدوها جنبي، وكانوا بنات ماسكينها لأنها شبة مغمي عليها..
صديقتي صارت تصب علي موياء وتسمي علي برحمن وأنا اصارخ وبعدين هديت شوي، وكانت حولي  دارية كبيرة من البنات و التوتر زاد
و عصبيت وصرخت بأعلى صوت ممكن يكون عندي..!
أنا: ابعدووووووووا عني انقلعوا..!!
البنات خافوا و بعدوا شوي عشان اقدر اتنفس بطلب من صديقاتي اني اتخنقت، الاكسجين كان معدوم، و صرت اتنفس بقوة، شعري صار محيوس من شد صحباتي لي، وأنا كأني ميت لي أحد، بعديت تنفست وقدرت اضبط أنفاسي..
صديقتي أم لسان: اقعدي وين بتروحين..!؟
أنا قمت ابي ارجع على الصف: ابي ارجع الصف..
وبصراخ: بعدو عني مافيني شي ابي ااااارجع الصف..
مشيت بكل هيبه وثقة بعد مارتبوا صديقاتي شعري وشكلي قبل أدخل..
صديقتي مسكتني من كتفي: متاكدة انك هديتي..؟
أنا بغضب مكبوت وصوت واثق:
ابي أدخل.!!
وخرت منها ودخلت، كان باب الصف مقفول و البنات كل وحدة
في طاولة ، دفيت الباب بقوة كبيرة والباب كان مصنوع من حديد، لين مادق في الجدار بقوة، مشيت بهيبة وثقة و الكل يناظرني.
وقلت وأنا ادور حول الصف..
: انااااا انااا تشتكون فيني أنا، طيب والله لاوريكم..!
صديقاتي كانو ورائي يمشون، كنت أناظر الكل بحقد مشيت لين آخر الصف، وقعدت بآخر طاولة.. وصديقاتي الي قعدت فوق
الطاولة والي في الارض نص ركبه والي واقفة، وأنا معصبة و قاعدة شبة مسدوحة على الجدار الي وراي وكنت مغمضة عيوني، بعدها حسيت المكان هداء فتحت عيوني إلا أشوف نص المعلمات في الصف مع المديرة، خفت مدري ليه
عدلت قعدتي وناظرتهم بملامح جامدة..
المديرة: وين الي أسمها ماريا ال....
البنات كلهم اشروا علىّ وأنا بكل ثقة قمت وحطيت يديني على الطاولة وصديقاتي كل وحدة بطربيزة الثانية..
المديرة وهي تتقدم لعندي: وش هاذي المسخرة الي مسويتها في المدرسة...؟!
نظرتها وفضلت السكوت وكتف يديني على صدري!!
المديرة بغضب: أنتِ قد الي قلتية، يابنت الشوارع تسبين رناء وابوها وتهددينها أنك رح تقتليها...؟!
أنا بتوتر مع ثقة: أنا ماسبيتها
و إلا سبيت ابوها..!
المديرة: يعني بتكذبينها لما جت تبكي لعندي وتقول انك قلتي
رح تقتلينها وقلتيلها يا بنت الكلب اهي وحنان والشاهدة حنان على كلامك..
أنا بصدمة: انااا..!!
المديرة بغضب: أنتِ قدها ولا لا...!؟
انا: لا ماني قدها وبعدين كل الي صار
اني دخلت في حالة انهيار عصبي..
المديرة: يعني منتي قدها و دأمك منتي قدها ليه تتكلمين، وحنا وش دخلنا في انهيارك العصبي..!؟
أنا بغضب مكبوت: أنا أسفة ماكنت اقصد...!
المديرة: اعتذري من رناء الحين..!!!

ماعاد ابي لجروحي أبرة مهدي..  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن