ماعاد ابي لجروحي أبرة مهدي..

27

بارت 27

قلت : أنا اسفة يا رناء..
المديرة: قبلتي اعتذارها يا رناء..؟
رناء بصوت وكانها باكية: آية.
المديرة: آخر مرة تسوين هذي المهزلة في المدرسة تفهمين...!!
انا: أن شاءألله.
المديرة وهي تطالع المعلمة الي شكتنا: و أنتِ آخر مرة تجيبين
لعندي بنات يغشون، يغشون نقصي درجاتهم و إنتهى الموضوع..!
وخرجت وخرجو وراءها المعلمات..
؛ كل الفصل كانو يناظروني، وصديقاتي
كان ماودهم أحد يناظرني هذي النظرة...
أنا بصراخ:  خير  وش تناظرون...!؟؟
الكل بعد نظرة عني وأنا قعدت، وصديقاتي لتمو حولي مرة ثانية، وهدت اعصابي و إنتهى الدوام المدرسي، واصلاً صفناء كان مزحوم من البنات
الي سمعو اني في مشكلة وجو يشوفون وش صاير..
أنا وصديقاتي هدينا..
وقمت ابي اخرج من الصف باالحاح
من صديقاتي أنآ نروح مكاننا المعتاد بعد المدرسة او في الفسحة
كنت امشي بثقة في الساحة المدرسية بعد ماخرجت
من الصف بثقة وقوة والكل يناظر فيني وكل من تمشي جنبي ادفها
بكتفي بقوة، هههههه قعدت وأنا اتوعد في الابلة هاذي أنآ وصديقتي
الي خلتني ابكي اما صديقتي القوية زعلت علينا
انو ليش نبكي انو كبرنا المشكلة وهي صغيرة وان المفروض
نضحك زيها أو نبتسم ونقهرهم مانخليهم يقهرونا و يجرجرونا في المدرسة و رأحت وخلتنا..
؛ هديت بعد فترة، بس مو من النار الي داخلي كانت اشب حقد عليها وعلى كل وحدة شكتنا لأن ذي الابله قالت قبل فترة الي تشوف في الصف بنت او بنات مو مادبات أو يزعجوا الصف يكتبوا اسماهم ويعطوها الأسماء وطبعاً كل الصف مايحبنا مع أنآ والله صح مزعجات شوي بس في الأدب  و ألاخلاق مافي زينا ولو تقارنيهم فينا والله نطلع أشرف منهم..
جت وحده من صديقاتي بعد فترة: بنات شوفوا آخر الأخبار...
البنات يبون يغيرون السالفة: خير..!
صديقتي:  سمعت كل المدرسة تتكلم عن المشكلة، وكلهم
يقولون انو فيك يارماريا جني
أعوذ بالله هههههههه..!
أنا صرت أضحك بقهر وصديقاتي صار يضحكون على الإشاعة
أنا: هههه ممكن وش عرفكم، تصدقو بالله اني مو مصدقة أني أنا الي سويت كذا ممكن أكون عصبية أو من النوع إلي يعصب بسرعة بس ماتوقعت أبد بأي شكل من الأشكال أني
أكون أنا الي سويت كل هذا، ههه..!
سألت صديقاتي على أن كنت سبيت أبو رناء ولا لا، وقالو
أني سبيت ابوها و انة ميت عشان كذا البنت تاثرت وراحت تصيح عند عمتها، الي هي المديرة..
؛ وكل وحدة تقول انها ظنت
أني مجنونة وأنا ماصدقت أني سويت كذا بدون ما أحس على نفسي بدرت مني هذي الأشياء، رحت الصف عشان اكسر عيون
كل البنات الي تكلمون علي عشان
أخذ اغراضي..
؛ دخلت الصف وكنت ابتسم و أضحك مع صديقاتي ولا كآني سويت شي قبل شوية، و روحت البيت وقلنا أنا و صديقاتي أن هذا رح يكون سر بيننا، و لحسن الحظ هذاك اليوم كان الخميس يعني في يومين إجازة اهدئ فيها نفسي، طول الطريق أنا وصديقتي الي
بكت كنا نحلف انو رح نشتكي
عليها وزارة التربية والتعليم، بس كنت اتحسب عليها، و ادعي أن الله مايوفقها في حياتها..!!
؛ البنات طول الحكاية وهم مفهين ومنسجمين مع أحداث القصة.
ماريا: ههههه وش فيكم سهيتوا، بسم الله علي!
البنات بصوت واحد: كل هذا أنتِ..!!