ماعاد ابي لجروحي أبرة مهدي..

15

بارت 15

الماضي.......~_~
حمد كان ماسك السكين بيده وبعد ما شاف عمه الي طايح
على ضهره رما السكين وراح لعنده وصار
يناديه ومايرد عليه وصار يصارخ ويصارخ وهو يبكي
الكل سمع صياح رجال وتوجهو لمصدر الصوت بسرعه
ابو حمد كان يركض بجنون ولاكانه في الخمسينات
من عمره: سععععععععععععععود سعوووووووود
سلمان ومازن ونايف ومحمد كانو مصدومين ورجولهم
ماشالتهم من الصدمه كل واحد طاح في ارضة
ابو محمد كان جاي مع ابوحمد
يتقهوون معه وجابو الشباب معهم
كانت ملامح الصدمة على وجوه الكل
حمد وهو مرمي فوق عمه بصياح
رجال: اطلبوووو ااااااااالاسعاف
ابومحمد بعد ماستوعب دق على
الاسعاف وبلغهم يحضرون بسرعه
بعد ماجت الشرطة والاسعاف وصارت  صفارات
الشرطه ولاسعاف ماليه الحارة تجمعت
الناس في بيت سعود ال...... 
سعود اخذوه المسعفين لسياره الاسعاف وطلبو لمرته وبنته واخوة
سيارات ثانيه لان ولا احد كان مستوعب الي
صار ولااحد تدارك الموقف الي هم فيه من الموجودين
نقل الا المستشفى ودخلوه غرف
العمليات عشان يخيط الجرح الي فيه
بعد سعات من الانتضار كان مازن الي عيونه جمر من البكاء
و نايف الي يهدي فيه وحمد الي كان يصيح بصوت خشن
ورجولي عالي كانه ماهو مصدق او مو سامع نفسه وسلمان
الي ساعه يهدي في اخوه وولد عمه وساعه يقعد يصيح
معهم وابو نايف يروح يطمن على ابو حمد  ويجي ويدعي لهم
ويستغفر ويهد في العيال  ومحمد كان مثال اصنم ماتحرك
عينه على باب العمليات
خرج الدكتور  وعلامات الضيق باينه عليه
الكل ركض لعنده: بشر دكتور
ادكتور: سوينا الي نقدر عليه
بس البقاءلله عطاكم عمرة
هنا الكل توقف عندة سرعه
البديها وجت بدلها عدم الاستيعاب
مازن: انت وش قاعد تقول
الدكتور: المريض عطاكم عمرة الله يصبركم
ابو نايف بسرعه: ااامين
مازن بعدم استيعاب: اقدر ادخل لعنده الحين
الدكتور باسى هز راسه وراح
مازن ركض بسرعه لعند ابوه الي خرج من الغرفه
ووجهه متغطي في الشرشف: يبه بعدو عن ابوووي
الممرضين بعدو من الخوف
مازن بعد الشرشف من وجه ابوة: يبه يبه رد
علي وصار يطقه على خفيف يبه
حمد الي كان مشابه لحاله مازن قرب له وصار يدفه بشويش
من كتفه: عمي عمي مازن يناديك اصحاء
نعرفك تحب تمزح يلا قوم قوم عمي عممممممممي
الممرضين اخذو الجثه من مازن وحمد الي
يشوفهم يقول هذول مجانين
ابو نايف مسك حمد ومازن وجلسهم على أقرب كرسي
أبو نايف: محمد ناد الممرض يعطيهم أبره مهدي..
محمد كان يصيح بهدواء راح ينفذ كلام أبوه، وسلمان كان يبكي على رجل أخوه بكل ضعف ونايف يصيح معه..
؛ إما مازن و حمد ما كانو أبداً في الحياة الدنيا، غابو عن الدنيا بشرود
لين ما جأ الممرضين وشالوهم غرفه خاصه وضربو لهم أبره مهدية
؛ بعد العزاء وإلي الكل ماكان مستوعبه..
، الشرطة كانت تحقق في الجريمة
من وقت و قوعها بس أجلوا الأستجواب بطلب من أبو حمد
إلي خرج منهار من المستشفى وماحب يترجرجر في المراكز
و أخوه ماعزت فيه الناس،
بعد التحقيق مع الكل ضهر أنه وأحد من إلي عليهم دين
كبير مرره لـ أبو مازن وحاول يقتله بهذي الطريقه عشان ابو مازن
هدده إن مادفع رح يسجنه، والمتهم في الجريمه أعترف
في هذا الشي، وتم القبض علية
و أخذ حكم بالقصاص بعد سنتين من السجن و مات...