18

1.3K 44 1
                                    

بارت 18

مازن حزن على أخته وتسللت دمعه يتيمه على خده، مسحها بسرعه و حاول يلطف الجو..
: ههههه غرور القوية تصيح..؟!
ولا في حضن عدوها اللدود بعد..؟!
غرور بصياح وزادت ضمها لأخوها بقوه: اااانت عمرك ما كنت عدوىِ أنت قلبي، وابوي الثاني...
مازن ضمها لصدره بقوة بعد ماسمع كلمتها الأخيره...
مازن بابتسامة: هههه وقعىِ لا يجىِ بدر يقتلنىِ الحين..!
غرور ضحكت بخجل: هههه طيب..
غرور تمالكت نفسها و وقعت..
مازن بأس خدها ورأسها بخفه:
ألف مبروك ياقلبي..
غرور بابتسامة : الله يبارك فيك وعقبالك..
مازن من قلب: أمين يارب عاجل غير آجل..
غرور: ههههه مستعجل ألاخ..؟!
مازن بضحك: لو الود ودي
اليوم أخذها..
غرور: هههههههه..
مناهد طقت الباب ودخلت: مشاءالله، مستانسين و حنا ننتظر..!!
مازن وقف و وقف غرور معه:
يالله أكيد الأخ بدر مستعجل..
غرور تفجر وجها الوان من الخجل
مناهد ومازن  : ههههههههه..
نزلو لتحت ورالكل كان ينتظرهم.
مازن نزل وهو منزل عيونه على الأرض و الحريم صارت تزغرط: كللللللللللللللللللللللوش..
"مناهد _كانت لبسه فستان
كحلي حرير لتحت الركبه، مكمم
وهادي مرره، في الصدر فتحه على شكل سبعه، و الضهر كمان فتحه على شكل سبعه وشعرها مسويته كبة تركية و مسيبه شويه شعر من عند اذونها ومسويه قلوز كبدي...
؛ أن شاءالله وصلت الفكره. 
إما "غرور" الفستان الي شرت مع الكعب الناري ومسويه شعرها
تسريحة و مكياج لبناني بالوان الناري و السكري، وروج كبدي غامق، وطالعه خيال..
مازن لبس ثوب أبيض
و غتره بيضاء وعقال ومحدد
السكسوك طالع يخبل،
و عطرة يوصل الآخر البيت..
غرور مشت بتوتر وسلمت
على أم بدر و خوأته و الحريم..
والكل صار يسمي عليها برحمن
مازن خرج من البيت للمجلس عشان يقول لبدر يخرج يشوف مرته
بدر كان متوصط المجلس ولابس ثوب أبيض وغتره بيضاء و عقال وبشت أسود؛ طالع يخق مواصفاته
شاب حنطي البشرة، شعره أسود ناعم وكثيف، عيونة كبيرة سود، وخشمه سله سيف، شفايفة كبيره شوي مدقن بس محدد الدقن، حواجبة كثيفه، طويل حيل نحيف مرره..
جا مازن لعندهم وعطى المملك الكتاب و صار الكل يسلم على المعرس و أبو العريس..
مازن: يالله يابدر حرمتك تنتظرك..
برد قام من مكانة وهو مبتسم
وتوجهو الى غرفه في البيت
دخل وشاف ملاك قاعد منزله رأسها لبسه فستان سكري ناعم.
: السلام عليكم.
غرور برجفه وتوتر كبيرة: وعيكم
ااالسسلام
مازن: هههه الأخت مستحيه هاه
ماوصيك عليها هذي الغالية..
بدر بابتسامة : في عيوني احطها، لتوصي حريص..
خرج مازن وسكر الباب وراه
وغرور ماشافت
بدر بس شافت جزماته وهو يقرب لعندها
بدر قرب أكثر عند غرور.
وقعد ومد يدة ورفع رأسها له..
غرور بخوف بعد ما مسك ذقنها
سكرت عيونها بقوة كبيرة..!
بدر بضحك: ترا ماني وحش و لا أكل لتخافي...
غرور بتوتر وخجل فتحت عيونها على خفيف و تلاقت عيونها في عيونة السود الكبيرة، حست بتوتر فضيع...!
بدر تأمل عيونها بحب وبأسها من خدها وقرب لها ومايفصلهم بيهنم شي..
غرور ماتت خجل وحمرت من بوسته الناعمة على خدها وقربة لها
بدر بابتسامة مافارقت وجهه: مشاءالله وش ذا الزين، هذا كلة لي..؟
غرور شوي ويغمى عليها من الخجل إلا تموت من الخجل..

ماعاد ابي لجروحي أبرة مهدي..  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن