بارت 11
أم جواهر خطبت مناهد لولدها
سلطان، وأنا قلت بشوف البنت وبرد لك خبر..
غرور بفرح: يااااي جواهر مره فله أكيد اخوها مثلها..
أم مازن :أن شاءالله، أنام الحين بشوف مناهد وبعدين اكلمك.
؛ وصعدت فوق غرفه مناهد
مناهد كانت قاعده تقراء كتاب
بس مو معه كانت تفكر لبعيد
في حياتها في المستقبل..
على طق الباب.
مناخد بهدوء :أدخل.
أم مازن :فاضيه..؟
مناهد قامت لأمها :أي لبيه؟
أم مازن قعدت على حافه السرير واشرت لمناهد تقعد جنبها..
؛ قعدت مناهد جنب أمها.
أم مازن بهدوء: مناهد حبيبتي
أنتِ كبرتي ماعندك إلى سنة دراسة
والحياة لسى ما شفتيها، و لازم كل أحد فينا يكمل نص دينة، وأنتِ
يا بنتي جاك وأحد تعرفين أهله و أمه، ونعم فيهم، بس نبي شورك..
مناهد اأأنصدمت من كلام أمها يعني جايها عريس و أمها موافقة عليه..!!
مناهد في نفسها :طيب وانتقامي، طيب وحمد، أنا بحياتي ما فكرت أكون مع أحد غيره، طيب أبوي إلي
دمه ما نشف..؟!!!
مناهد قاعده تستوعب وتفكر في الي قالته أمها وقالت : من ذإ..؟
أم مازن بابتسامة :سلطان أخو جواهر صديقتك..
مناهد بصدمة :جوأهر بس
ما قد جابتلي سيره..؟!!
أم مازن وهي توقف :اسمعي حبيبتي، فكري زين وصلي استخاره
مره ومرتين وعشر، و إذا ما ارتحتي على راحتك مارح نجبرك ولا رح نضغط عليك و إذا أنتِ موافقة
لعله خير لك..
ومشت خارج الغرفه وقالت :
لا تستعجلين في الرد توها مكلمتني الحين، خذي رأحتك في
التفكير هذا زواج، مو يوم ااو يومين هذا العمر كله، وحنا بنسال أكثر
مع أنه مايحتاج الرجال مافي منة.
؛ وخرجت وقفلت الباب.
مناهد قعدت مصدومه
شوي بعدين بدون
شعور أخذت جوالها و دقت
على ماريا..
ماريا :هلا والله بلقاطعه إلي
ماتدق، بس أنا إلي أدق..
مناهد :ماريا....!!
ماريا بخوف :مناهد حبيبتي
فيك شي..؟!
مناهد: أنا أنا تعبانة، تعالي
الحين بتكلم معك..
ماريا بخوف:مسافة الطريق وأنا
عندك، طيب يا روحي..
؛ قفلن الخط من مناهد و رأحت قدام المرأية، لفت شعرها بسرعه
و لبست عباتها وفي إذنها الجوال.
رد :الو..
ماريا وهي تلبس العبايه بسرعه
:وينك أبي اروح لمناهد تعال بسرعه و قفلت بوجهه
طو طو طو ناظر للجوال بصدمه!!
: هين يا ماريا أنا أوريك، تقفلين في وجهي...!
بعد خمس ثواني رن الجوال.
رد بعد عدة رنات لأن الجوال ازعجه :خير..!!!!
ماريا :أنا آسفه إني سكرت
بوجهك ياقلبي، والله ماكنت أقصد، بس كنت البس العباية يلا استناك يا حبي باي..
رد بابتسامة :طيب باي.بعد خمس دقايق نزلت ماريا
من البيت ركبت قدام في السيارة.ماريا بابتسامه :السلام عليكم.
فضل :وعليكم السلام.
ماريا :يلا لا تتاخر ودني بسرعه
لمناهد ..
فضل ارفع حاجبة :سواق أبوك أنا، وأنا مدري و لا كيف...؟!!
ماريا بابتسامة ومرح :
حبيبي يلّا بسرعه، دقت علي قبل ساعه أصلاً أنت ترضئ علىّ اروح
مع السواق مو محرمي ياخالي الحلو..؟
فضل بضحك.:هههه طيب قلتيها خالك مو سوأقك..
ماريا ناظرت المسجله وشغلت شيلات..
فضل حرك وهو يضحك عليها.
وصلت ماريا لبيت مناهد وسكرت الباب وناظرته من الشباك وهو مبتسم قربت وعطته بوسه قويه.
ماريا بابتسامة :هذي حق التوصيله باي؛ و راحت تركض..
فضل ضحك عليها وحرك السيارة و أرسل لها رساله..
:لو خلصتي كلميني اجيك
ياقلب خالك أنتِ..
ردت : وه فديت خالي المزيون
أن شاءالله..
دقت الباب وفتحت لها الخدامة. ودخلت بسرعه، شافت عمتها قاعده في الصاله
:السلام عليكم، يا مها الحلوه
و زينه بنات الدمام..
مها أم مازن :ههههههه وعليكم السلام، وأنا اقول البيت
منور أثريك هنا..؟!
ماريا سلمت على عمتها
وقعدت جنبها على الكنبه.
:ههههه أكيد شافني دخلت
البيت نور كله هههههه.
أم مازن بضحك:ههههه ممكن
ماريا :ايوه وين البنات...؟
أم مازن: كل وحده في غرفتها
ماريا :افااا، ومخلين الزين كله هنا..!
أم مازن بضحك :ههههه متى تبطلين أنتِ كلامك المعسول..؟
ماريا بابتسامة :هههههه يوم أموت..
أم مازن : بعيد الشر عن قلبك..
ماريا :ياقلبي أنتِ،طيب أنا اروح اجرهم لين عندك..!!
أم مازن بابتسامة : روحي جيبي
كل وحد من كشتها ههههه.
ماريا صعدت الدرج وعلى
يمينها غرفه غرور و جنبها غرفه مناهد.
طقت غرفه مناهد.
مناهد :أدخلي.
ماريا :هااااي يا حلو..
مناهد بابتسامه :هلا حياك.
ماريا دخلت وسلمت
على مناهد وقعدت جنبها.
ماريا :سلامات عسى ماشر..!
مناهد قعده على السرير متربعة وتفكر لبعيد...
ماريا تلوح يدها قدام عيون مناهد : يبوي أنا اكلمك..؟!!
مناهد ناظرت لها :ماريا أنا تعبت مدري وش أسوي..!
ماريا خافت :ليه وش صار،
صار شي في العزومه ترا
ما قلتي لي شي، يلا أسمعك..مناهد قالت لـ ماريا كل شي من
لما راحت الحفله لين قبل
تجي بدقايق..ماريا بعدم أستيعاب :يعني أمك موافقة و أكيد مازن موافقة
وأنتِ وش رأيك..؟
مناهد بابتسامه خبيثه :ههههه والله وما عرفتي مناهد،
يا بنت الخال عندي فكره حلوة...
أنت تقرأ
ماعاد ابي لجروحي أبرة مهدي..
Romanceرواية: «ماعاد أبي لجروحي أبرة مهدي..» رواية سعودية تتكلم عن أحداث كثيرة و متعددة. - حمد البطل العاشق المضحي الذيي يعشق بدون حد ولا تفكير..! -مناهد البطلة الموهومه و المعقدة من بعد وفاة أبيها على يد حبيب طفولتها و ولد عمها..! شافته يقتل أباها...