ماعاد ابي لجروحي أبرة مهدي..

51

بارت 51.

،
،
،

كان قاعد على بلكونة غرفتة ويشم
هواء و لابتوبة قدامة قاعد يشتغل
علية والشاي على الطربيزة
...: اووووه تعبت اليوم..

قام من على الطاولة الصغيرة الي كانت موجودة على البلكون..
وراح أخر البلكونة يشم هواء ويدينة
طايرة في السماء ناظر غرفتها الي حفظها من كثر ما يطالعها..
ددق في نظرة وشاف ظلها ترقص
على السرير لان الستار كان شوي
شفاف وتقدر تشوف ظل الي موجود في الغرفة و الأغاني وأصلة لعندة..

تاملها وهي تتمايل وتنثر شعرها وترقص برشاقة كبيرة..

استغفر ربه وغض البصر ودخل جناحة بعد ما اخذ اشيائة..

تمدد على السرير وتنهم بضيق: ياااارب احبها والله احبها و اموت
فيها هههه خلاص بكلم امي
تخطبها لي بدون لف ودوران..

انتفتح علية الباب فجاة وبقوة كبيرة فز من السرير..!
أول ما سمع صوت الباب ينفتح
بهالقوة فتح عيونة بصدمة أول
ما شاف اختة الصغيرة المرجوجة
تضحك بجنون تنفس بقوة.

ريتال: هههههههههههههههههههههههه
ههههههههههه قووووووية وربي
هههههههههههههه ياربي مو قادرة
ههههههه امسك نفسي.

ماهر ناظرها بعصبية وراح ناحيتها وهي انحاشت..
وصار يلحقها وهي تضحك وهي كانت أسرع منه.

وبصوت عألي: ريتااالوه يازق والله لا وريك هيييين...!!!
وصارت انواع الخراب في البيت، لين
ما قام كل الي بالبيت على صراخهم..

ابوهم نزل بسرعة وخوف من
الاصوات: وش فيك أنتَ وياها...؟

كان يلحقها وهي تركض بكل مكان
وتجري وتروح وهو وراها" زي توم وجيري.. "

سندس اختهم الكبيرة: هيه انت وياها وش فيكم..؟
مريم: ريتال وش فيه..؟
ريتال مو قادرة من كثر الضحك والركض تتنفس أو تتكلم..

امهم: تعالي هنا، والله ما يلمسك الين نعرف السالفة..
ريتال ركضت وراء أمها وهي تضحك عليه.
ماهر وهو يوقف وياخذ نفس ويدة اليمين على قلبة واليسار على رجلة
اليسار وهو منحني : الله ياخذك يا رتيلوه.
مريم بفضول: وش عندكم وش فيكم..؟
ماهر قعد على الكنبة القريبة منه.

ابوه بقلة صبر: تكلم يا ولد..!
ماهر: ءاا.
قاطعتة ريتال: يبه يقول يبي يقول لك شي مهم وانا سمعتة..

ماهر ناظرها بصدمة.

ابو ماهر قعد على الكنبة: وش تبي تكلم لان إذا مافي
سالفة بتنجلدون الإثنين على ذي المسخرة..
ماهر بتوتر: إلا في يبه بس مو بالحين.
جود: بنموت إذا تاجل الموضوع يلا قول..!
ام ماهر تشجعة معا انها مو عارفه
وش السالفة: قول يمه قول..؟
ماهر ناظر تحته وتوتر مرررة: ءاا
سلمى: وش ءااا يلا انطق...