الحِكاية الثانية_عدم إتفاق..!

651 64 170
                                    


_جنه.

_نعم يا مِستر حازم.

_عندك قضية جِديدة.
يادي الهم
كمّل كلامُه و هوَّ بيحط الملف علىٰ المكتب بتاعي

_القضيه اهيه اقرأي كويس و بسرعه عشان العميل جاي بُكرا هيَّ حاجه هايفه و أنتِ شاطره كدا كدا.

_شُكرًا يا مستر حازم.

خرج و أنا فتحت الملف و بدأت أقرأ اللي فيه
"عبده سرنجه مُمرض في مُستشفىٰ حكومي القضيه مرفوعه عليه مِن مريض أدّى لُه حُقنه غلط سببت لُه فشل في بعض الأجهزه الحيويه!"
ياربي هوَّ أنا مكتوب عليَّ اتعامل مع شمامين و تُجار مُخدرات بس!

خلّصت شُغلي و روّحت شقتي دا بجد اللي يخرج من داره يتقل مقداره بصحيح

مَكُنتش قادره أعمل أكل فـ اتقلبت علىٰ السرير
حد قال لُهم يسيبوني و يسافروا!!

صحيت تاني يوم حضرت فطار عشان كُنت جعانه لِبست بنطلون أسود و بلوزه لونها أزرق و طرحه بيضا فيها ورد أزرق كوتشي أبيض و نزلت نقابل عمو سرنجه

روحت مكتب المُحاماه اللي بشتغل فيه و أستنيت الأستاذ عبده

علىٰ الساعه ١١ الضُهر لقيت مستر حازم مُدير المكتب و أكبر مُحامي معانا دخل و وراه راجل شكله....شكله شمام! يارب توب علينا مِن الشُغلانه دي!

ِمستر حازم أتكلم_دا أستاذ عبده أتكلموا مع بعض و أفهمي إيه اللي حصل عشان نبدأ ناخد الإجراءات اللازمه

الراجل قعد قُدامي
و اتكلم بِـ لهجة غريبه بس أنا كُنت عارفاها مِن كُتر قعدتي مع أشكال استاذ سرنجه
_ازيك يا أُستاذه.

قولت بنبرة عمليه_تمام يا أستاذ سِرنجه مُمكن تفهّمني إيه اللي حصل بالظبط.

_مفيش يا أُستاذه كُل الحِوار إن في مريض كان عايزه حُقنه مورفين بس أنا كُنت مصطبح و اديت لُه حُقنه تانيه.

مصطبح! و بتعترف يا أستاذ سِرنجه!

_كمّل يا أستاذ سِرنجه.

_بس فـ اتصالحنا و عايزين نخلّص القضيه يعني حاجه بسيطة.

_يعني قضية صُلح!

_ايوه يا أُستاذه.
اتكلمت معاه شويه نهيت كلامي

حَكاويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن