الحِكاية الثامِنة_مُهندسة كيوت

387 49 94
                                    

فضلًا إدعوا لجدتي بالشفاء

قرأة مُمتعة
_________________

_يا ماما بتوجعي شعري.
حطّت التوكة أخيرًا في نهاية الضفيرة التانية، دايمًا بَعمِل قُطتين مشهورة في المدرسة بيهم

_ماما حطّي التوكة دي مِن قُدّام.

مَدّيت ايدي بـ "كليبس" علىٰ شكل وردة وفعلًا حطّته، بعدها حطت السندوتشات في الشنطة وإزازة مايّة وعَصير

لِبست الكوتشي لونُه بينك وبوست ماما وجريت علىٰ الشارع، كُنت بجري عشان أروح للمكان اللي بنركب مِن عنده الباص والعب مع صحابي قبل ما عَم علي يجي ياخدنا لِلمدرسة

_صباح الخير.

_صباح الخير يا لينا.

عقدت حواجبي بضيق وأنا بقول:

_إسمي سيلينا ومِش بحب حد يقولي لينا دي!

صاحبتي قالت:
_خلاص متتعصبيش كدا، يلّا نلعب قبل ما عم علي يجي.

بدأنا نلعب بالدوشة المعتادة بتاعتنا والناس تزعقلنا بس مش بيهمّنا زعيق الناس

لفت إنتباهي ولد واقِف علىٰ جنب، أبيضاني شعره متسرح وشكله نضيف

_نور، مين الولد اللي واقف علىٰ جنب دا؟!

_تقريبًا إسمه تميم ولا تيِّم مش عارفة، هوَّ ولد جديد إبن ناس كدا.

_هروح أشوفه زعلان ليه؟!

قربت منه وابتسمت بِـ لُطف
_اهلًا.

بصلّي بطرف عينه ومردش عليَّ، حسّيت إن في حاجة مضيقاه فـ حاولت أفتح كلام

_أنا سيلينا، إسمك إيه؟؟

_تيِّم.

حَكاويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن