الحِكاية الثامنة عشر_وحدة الدكة الصحية!

282 42 32
                                    

سِمعت صوتها وهيَّ بتنادي عليَّ عشان أصحىٰ
_يلّا يا رَحيم أصحىٰ يا حبيبي السّاعة بقت تمانيه كدا المصلحه هتقفل.

رفعت راسي مِن علىٰ المخدّه
_مصلحة إيه اللي هتقفل يا أمي المصالح الحكوميه بتفتح الساعه تسعه!

رجّعت راسي تحت المخدّه تاني واتكلمت وأنا عيوني بتغمض
_سبيني ساعتين الله يرضىٰ عليكِ يا أمي.

_ماشي يا رَحيم أتفلق أنا خارجه.

بعديها بخمس دقايق سِمعت صوت تهبيد في الشقّه وخبط ورزع عِرفت ساعتها إن القرود صحيوا و مفيش مَجال لِـ النوم!

الباب اتفتح مرّه واحده وسِمعت صوت مها
_رَحيم رَحيم أنا عايزه القميص الكروهات الاسود بتاعك.

_لأ متاخديش حاجه واخرجي واقفلي الباب.
سمعت صوت هبد الباب
كُنت لِسه هروح في النوم سِمعت صوت الباب بيتفتح براحه وبعدها صوت خطوات بتقرب منّي وبعديها للدولاب
عِرفت ساعتها انها هتعند معايا وهتاخده يعني هتاخده
قومت ومسكتها من ياقة التيشرت
_هوَّ أنا مِش قولت لأ!! ولا كلامي مِش بيتسمع.

_سيب الشاكيت.

_شاكيت!! اسمه چاكيت يا هبله.

_يلّا بقىٰ متأخره علىٰ الكُليه الزفت دي.

سِبتها وقعدت علىٰ السرير_اتوكسي أنتِ والكُليه ملقتيش غير طب أسنان أتعلمي مِن اخوكِ مِش قولت بلاش هتتمرمطي! ساعتها قولتِ لأ أنا قدها وقدود يا كلاون.

_هحول علىٰ فِكره.

_أنتِ فـ سنه تالته فوقي، كلها سنتين وتتخرجي.

_لأ خلاص تعبت.

_تتوقعي التكليف بتاعي هيطلع فين؟

_مِش عارفه بس مُمكن حته بعيده يعني أنتَ عندك اخ يتكفّل بعيلتك واب عايش فـ هيسيبوك جنبنا ليه؟!

زقيت وشها بإيدي_يا بومه يا بومه اسكتِ بقىٰ بتطلعي دبش مِن بوقك!!

خدت القميص وخرجت وأنا اتوضيت وصليت ركعتين ابدأ بيهم يومي ولبست

خرجت صبحت عليهم_صباح الخير يا عائلتي الكريمه.

ماما قالِت_تعالىٰ أفطر عشان تنزل.

قعدت علىٰ الكُرسي بتاعي واخدت عيش_وللهِ يا أمي لِسه بدري.

_بدري مِن عُمرك يا روح أمك خلّص عشان تنزل.

_ما علينا الحاج محمود صاحب البيت فين؟!

_نِزل الشُغل النهارده بدري.

_والانسه الصُغيره إسراء فين؟

_عندها درس وبتلبس عشان تنزل.

حَكاويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن