الحِكاية العشرون_صدفة

320 40 50
                                    

_بلقيس.

سِمعت صوت ماما بتنادي عليَّا قلعت النضارة وشيلت الدفتر والأقلام مِن علىٰ رِجلي وحاولت أقوم بعد ٣ ساعات متواصلين علىٰ نفس الوضعية
ضهري متكسر ورجلي وجعاني

ماما قالت بنفاذ صبر_بلقيس أنا بقالي ساعة بنادي عليكِ!!

_ثواني يا ماما جايه اهو.

نزلت لماما اللي واقفة في المطبخ بتحضر الغدا
_نعم يا ماما!

ردت بتهكم_ما لسة بدري يا روح ماما.

_الله! إنتِ منزلاني تقوليلي كدا!!

_لأ طبعًا، إنچي عزمانا النهارده علىٰ الغدا ونقضي اليوم معاها وكِدا.

_إنتِ مِش بتحضري الغدا أهو!

_أيوا هاخد نجرسكو وورق عنب عشان يامِن بيحبهم وهعمل تشيز كيك عشان إنچي مش بتعرف تعملهم.

آه مِن يامِن وحلاوة يامِن
_خلاص بقىٰ أنا هطلع أجهز لبس وارتب الأوضة عقبال ما تخلصي.

_متقعديش ترسمي تاني ضهرك يا ماما حرام عليكِ.

_يا ماما لازم أخلّص الرسومات عشان الحق أشارك في المعرِض خلاص اتعودت أكون بشارك بـ رسوماتي هناك.

_ربنا يوفقك يا بلقيس.

بوستها وطلعت أجهز هدومي
خرجت فستان طويل نُـص كُـم، لونه أزرق لطيف
أعتمدته مع كونفرس أبيض

رتبت الأوضة المتنعكشة وبعدها لبست، لميت شعري مِن قُدام وسيبت الباقي نازل لأخر ضهري

لو خيروني بين أي حاجة وشعري هختار شعري عشان بحبه وبحب أهتم بيه
بس لو خيروني بين يامِن حَبيب أيامي هختاره مِن غير تفكير

إيه الكلام اللي مِش مَفهوم يا بيلو!! ما علينا حطيت Lip Gloss ورشيت Perfume وكدا خلصت

دقيقتين بالظبط وكُنا قدام بيتهم عشان هُما في الڤيلا اللي جنبنا بينّا وبينهم حيطة تقريبًا

المُساعدة بتاعتهم فتحت لنا دخلت وطنط إنچي أستقبلتنا
سلمت عليها وسارة نزلت سلمت عليها برضه وبعدها حَبيب عيني نِزل

مديت أيدي سلمت عليه وبعدها قعدنا كُلنا سوا
كالعادة الكُل بيتكلم بس أنا ساكتة، مبعرفش أدخل في كلام دايمًا هادية يدوبك بقول كام كلمة لو حد سألني أو وجّهلي كلام يمكن عشان كِدا يامِن مِش شايفني!!

_يلّا تعالوا نتغدا سوا في الجنينة.
طنط قالتها وفعلًا خرجنا كُلنا كُنت لسة ساكته بحاول أدخل في الحوار بس مِش عارفة

خلصنا أكل وماما وطنط قعدوا سوا وسارة خرجت مع خطيبها وأنا قررت اتمشى في الجنينة
فضلت امشي وبعدها قعدت علىٰ مُرجيحة موجودة في أخر الجنينة

حَكاويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن