الحِكاية العاشِرة_صحفية مُطاردة

295 43 28
                                    


ماما اتنهدت بِـ قلة حيلة_يلّا يا ندىٰ يا بنتي عينك أحمرت مِن قاعدتك قُدام اللاب.

_حـ حاضر هكتب ءء أخر حِته وأقفل وأنـ نام.

_طيب أنا داخله أنام تصبحي علىٰ خير.

إبتسمت وكتبت آخر كام جُمله في المقال وقفلت اللاب توب ودخلت المطبخ أشرب مايه لقيت عبده أخويا
_بـ بتعمل إيه؟!

_في محشي ورق عنب تاكلي؟!

_يـ يا بني هـ هناكـ كل محشي بالليل كـ كدا؟!
بعدها رمشت كذا مره ورا بعض زي العاده

رفع كتفه بِـ لا مُبالاه_وإيه اللي ميخلناش ناكل محشي! هسخن وناكل سوا.

وافقت وأكلنا سوا بعدها نِمت

صحيت تاني يوم غسلت وشي وفطرت وإشتغلت مِن البيت كـ العاده

لحد ما ماما طلبت مني أنزل اجيب حاجه مِن السوبر ماركت لِبست بنطلون وتيشرت ولفيت الطرحه

نزلت ورُحت سوبر ماركت قُريب مننا شوية
فضلت ألف وأجيب في الحاجه لحد ما مسكت برطمان الصلصه وعملت حركة مِن اللي بعملهم والبرطمان وِقع منّي

بنت قربت بعد ما تشنجاتي بدأت تزيد وعيطت
_إهدي وخُدي نفسك بالراحه محصلش حاجه.

اخدت نفسي وهديت شوية
_أنتِ إسمك إيه؟!

_ندىٰ.

_اهلًا وأنا نور خلصتِ ولا هتجيبِ حاجة تاني اساعدك؟؟

حَكاويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن