حَكاوي

الحِكاية الخامسة عشر_(شلة مدرسية ٢)

خَرجت أشم شوية هوا وكَمان اريح دماغي مِن الدوشه شوية
مَكملتش خمس دقايق ولقيت مارينا الاسيستنت بتاعتي بتجري عليا

_كارثه كارثه يا دُكتور!!

_إيه اللي حَصل؟! اهدّي شويه فيه ايه؟!

قالت وهي بتنهج _الـ... العروسه الكُم بتاع الفُستات اتقطع.

_إيه!! انا جاية معاكِ.

دخلت القاعه معاها واخدنا داليدا ودخلنا الاوضه اللي لِبست فيها

سألتها_اتقطع ازاي؟

كَانت على وشك العياط_وللّٰهِ مَا أعرف أنا مره واحده لقيتُه كدا.

_هنعمل إيه دلوقتي؟!

بعد دقيقتين لقينا الباب بيخبط

فتحت ولقيتها قُدامي.
_ازيك يا ليلة!

قولت بِـ ثبات عكس الاهتزاز اللي جوايا_أنا الحمدلله تمام يا چويريه.

_عِرفت إن العروسه فُستانها اتقطع! مُمكن تعديني اخيطُه!

بصيت بـ استفهام وهي فهمت انا عايزه اسأل ايه
_انا مُصممة ازياء ودا كان مَجال دراستي وحاليًا شُغلي.

_اتفضلي.

دخلت وسلّمت علىٰ داليدا بس داليدا شكلها كَانت عارفه انها جايه!

بالفعل بعد خمس دقايق كانت خيطتُه ومكنش باين حاجه.

خرجت وقالت هتُقعد في القاعه

_أنتِ كنتِ عارفه انها جايه؟!

_أنا اللي عازماها.

_ونوح عارِف؟!

_كان معايا وأنا بعزمها.

_و مَحدش قال ليا ليه؟!

قامت وقفِت ومسكِت ايدي
_ليلة حبيبي إحنا في يوم مِن الأيام كُنا شِله وأنا لو كُنت قولت لِك كان زمانك مُعترضه!

_علىٰ فكره دا هبل!

_لأ يا ليلة إحنا رِجعنا لـ بعض تاني وبقينا قُريبين وكمان علاقتك أنتِ ونوح بقت زي الأول ويمكن أكتر ليه مش عايزه تديها فُرصه!!

كُنت لِسه هرد الباب اتفتح والعريس دخل
_إيه عملتوا إيه؟

قولت بـ تهكم_صاحبتكُم خيطت الفُستان يا نوح.

قرب وباس راسي_أنا آسف إني مَقولتش ليكِ.

_ولا يهمك دا مِش وقت كلام خُد عروستك ويلّا روحوا على القاعه.

دخلوا القاعه وأنا قعدت فيها شويه ورِجعت لِـ مكاني تاني برا القاعه.

حسّيت بِصوت خطوات حد بس مَركزتش لحد ما جِه وِقف على بُعد مسافه مني.