الحكاية السابعة والعشرون_ضابط

221 22 9
                                    


_إيه صوت الأغاني دا؟! يارب ميكُنش اللي في بالي.

إتكلمت بصوت واطي وأنا مستغرب لإن صوت الأغاني واصل للعماره كلها

طلعت وفتحت الباب والصوت كان جاي من الشقه بتاعتنا!

دخلت وناديت على رُميساء
_رُميسائي إنتِ فين؟!

مسمعتش رد

_يا رورو إنتِ فين؟

موصليش رد برضه
دخلت المطبخ ولقيتها حاطّه الأكل على النار وبتغسل المواعين إنتبهتلي ونشّفت إيديها وقفلت الأغاني

_حمدالله على السلامة يا حبيبي.

_الله يسلمك بس إيه حنة شيماء اللي إنتِ عملاها دي؟

لفت تشوف الأكل وهي بتقول ببساطة
_إنتَ لِسة متعودتش، أنا كل ما بدخل المطبخ لازم اشغّل أغاني بسلّي نفسي يعني.

للحظه قولت لنفسي هي دي بوسي هي دي ملاك الرحمه!

أنا ورُميساء متجوزين مِن شهر بالضبط جواز تقليدي بحت رُحت اتقدمت وأنا معرفهاش مجايب ماما بس أول ما شوفتها خطفت قلبي بِالمعنى الحرفي وكُنت خايف إنها ترفضني بس وافقت وإتجوزنا بعد سنه من خطوبتنا

_جِبت الطماطم يا آسوري؟

_آسوري!!!! لو حد مِن القِسم سِمع آسوري دي هيبتي هتروح.

_الاه مين بيقولهالك غيري وفي البيت بس لا تقلق... جبت الطماطم؟

جاوبتها وأنا بحرك عيني بحاول أعرف عاملة أكل إيه_اه جبتها بس استني هغير وآجي أعمل السلطه.

إعرضت وقالِت_لأ روح إنتَ ارتاح وأنا هعملها.

_يا ستي أنا راجل بيحب المُساعده شوفي كنتِ بتعملي إيه وأنا هعمل السلطه.

دخلت الأوضه لقيتها حاطه البيجامه علىٰ السرير ابتسمت وفكّرت هيَّ من أول جوازنا وهيَّ حنينه جدًا ومُهتمه بِأي تفصيله تخصني

اخدت دُش علىٰ السريع ولبست
دخلت المطبخ_أنا جيت

_يلّا إعمل السلطة عشان هغرف.

_إنتِ عامله سمك في الفرن صح؟؟

_ورُز صياديه.

بدأت أغسل الخُضار_الله الله دا انا هعملها هوا.

إبتسمت وبعدها قالت بتردد _حبيبي.

_نعم!

_هنروح النهارده عند طنط خديجه؟

_اه قولت لها هنعدي عليها بعد الغدا.
إتنهدت وردت_ماشي يا حبيبي

حطينا الأكل وبدأنا ناكل بس حسيتها متضايقه مِن حاجه

حَكاويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن