الحِكاية الرابِعة_زواج بالأجبار

541 62 313
                                    

كُنت طالعه علىٰ السلِم مازن علىٰ ايدي و أكياس الخُضار في ايدي التانيه و مش عارفه افتح الباب و كُنت سيكا و هعيط باب الشقه اللي قُدامي
اتفتح

_ازيك يا بنتي؟!

_اهلًا.

لفيت و حاولت افتح الباب تاني

_طب هاتي الولد عشان تعرفي تفتحي الباب.

عيطت ساعتها

_طب صلِ على النبي و تعالي معايا.

مسحت دموعي

_عليه أفضل الصلاة و السلام شكرًا يا طنط انام هدخل.

_ولله ابدًا ادخلي معايا.

دخلت معاها
_هدخل اعملك ليمون يهديكِ.

_لأ لأ شكرًا وللّٰهِ.

_اقعدي أنتِ زي بنتي.

دخلت و عملت الليمون و خرجت لي

_اومال مامتك و باباكِ فين؟

_انا مِش مِن القاهره اصلًا.

_طب و سايبين اخوكِ معاكِ ليه؟!

_دا مش اخويا دا ابني مازن.

_نعم!!! دا أنتِ شكلك صُغير اوي!

_مَـ أنا صغيره فعلًا.

_عندك كام سنه!

_١٧ و داخله على ال١٨.

_نهار ابيض دا أنتِ صغيره اوي يا بنتي.

_الحمدلله.

_دا أنتِ تقعدي معايا و تحكيلي بقىٰ.

_مش هينفع النهارده وللّٰهِ يا طنط محمود جاي.

_جوزك؟

_اه بُصي لما يسافر تاني هجيلك هو يومين و هيسافر تاني.

_مستنياكِ و بيتي دايمًا مفتوح لِك.

_شكرًا يا طنط ربنا يخليكِ.

روحت البيت و حاولت أعمل أكل و كُنت كُل شويه أروح لجارتنا عشان اسألها علىٰ حاجه

حَكاويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن