_يا بنتي أنا عايزة مصلحتك وللّٰهِ!
بصيت لها و اتنهدت بهدوء:
_يا ماما يا حبيبة قلبي أنا مصلحتي مِش في الجواز وللّٰهِ، أنتِ ليه مِش مُقتنعة بِكدا!!_دا دكتور زيك يعني علامه حلو و ماشاءالله عليه طول بعرض..
قولت بضيق
_طول بعرض إيه يا أمي هوَّ أنا هتجوز تلاجة!!!ضربتني علىٰ كتفي بخفة:
_يعني أنتِ عجباكِ قعدتك معايا دي يا مها!! أنتِ متخرجة بقالك أربع سنين و أنا طول فترة دراستك مبتكلمش في حِوار الجواز و قعدت أقول لازم تتسندي علىٰ شهادة و شُغل و بعدها تتجوز و تتستتي في بيتك و تحسي بالأمان._أمان إيه يا حُسنة! هوَّ أنا يوم ما احس بالأمان هحسُه مع راجل! دا أنا مُمكن أحسه مع باب بيتنا بس محسهوش مع راجل، الرجالة كُلها ملهاش أمان يا ست الكُل.
قامت مِن علىٰ الكنبة و شوحتلي زي أي ام مصرية و مردتش عليَّ و سابنتي و مشيت
قد إيه أنتِ أم عظيمة.لبست و رُحت العيادة المُشتركة مع صاحبتي عُـلا عشان مكنش عندي مستشفىٰ النهارده.
_إيه يا عَلعولة؟!
حضنتني و قالت:
_إيه يا قلب علعولة! وشك مقلوب ليه؟!_الحِوار بتاع حُسنة عادي الجواز و إني كبرت ولازم اتجوز ى يكون ليا ونس، أنا عايزة اسألك سؤال يا مؤمنة.
أنت تقرأ
حَكاوي
Short Storyالسلام عليكم أنا مريم، بكتب اسكريبتات و قصص قصيرة بس مكنتش بتتشاف فـ قررت هجمعهم كلهم في روايه واحده و اسمها "حكاوي" كل فصل هيبقى حكايه جديده بأبطال جُداد عدد الحكاوي معرفش هُما قد إيه على حسب هي هتتشاف ولا لأ برضه