الحِكاية التاسعة عشر_حياة مُشرف!

831 53 15
                                    

ملحوظة* الاسكريبت طويل شوية فلو من النوع اللي بيزهقوا بسرعة ممكن تقرأوا شوية وتكملوا في وقت تاني لكن متقرأوش نصه بس عشان هو بجد عسول

__________________

اسكريبت

تجلس بِقاعة مُتكدسة بِالطُلاب في إحدىٰ المراكز التعليمية تحاول فهم ما يشرحه المُعلِم من طلاسم وفي أقوال أخرى فهوَّ يشرح مادة الفيزياء

_تسنيم فوقي، انتِ نايمة خالِص.
قالتها زميلة تسنيم في محاولة لإفاقتها وتحسها للتركيز

ردت تسنيم بملل_فايقة أهو.

صدح صوت هاتف تسنيم القابع بحقيبة ظهرها... بحثت عن الهاتف لكنها لم تعثر عليه... اضطرت لإفراغ الشنطة من محتوايتها حتى عثرت عليه مضيئًا بإسم أخيها الصغير

ردت بصوتٍ خافت _أنا في الحصة يا زياد عايز إيه؟

وصلها صوتهِ الباكي من الطرف المقابل هاتفًا
_تسنيم....ماما يا تسنيم.

عَلا صوتها قليلًا جاذبة بعض الفتيات من حولها
_مالها ماما يا زياد؟

لم تلقىٰ إجابة سوى نشيج بكائه الخافت وهذا جعلها تصرخ بِإنهيار جاذبة انتباه المُشرفين والمُعلم بذاته
_زياد رُد عليا متعصبنيش.....مــامـا مـالـهـا؟؟؟

_تعبت تاني وراحت المستشفى وأنا لوحدي فالبيت.

وعند سماع لفظ "تاني" عَلِمت أن والدتها ارتفع لديها السُكر وابتلعتها "كومة سُكر" مرة اخرى وحتى دون سؤال خمنت السبب... وهو عراك اخر مع والدهم ادى لإرتفاع السكر بالدم ودخولها بغيبوبة...ارتعش سائر جسدها كحال أصابعها التي تحاول لملمة أشيائها المُبعثرة..... تشتت أكثر مع سماعها لبكاء الصغير لتردف بنبرة مُرتعشة
_زياد.. متعيطش أنا جيالك دقايق وهبقىٰ عندك بطّل عياط.

ارتدت حقيبتها بسرعة وركضت ناحية الباب دون إلقاء إعتذار للمُعلِم حتى!!

لاحظت زميلة تسنيم حافظة نقودها ملقية على الأرض.... أمسكتها ومدت يدها لِمُساعد المعلم قائلة
_لو سمحت تسنيم وقعت محفظتها ممكن تديهالها أو انزل أنا.

أومأ لها وأخذ الحافظة وخرج من القاعة بخطوات واسعة ليُلاحق تسنيم المهرولة بسرعة

_يا أنسة محفظتك يا أنسة.
قالها المساعد وهوّ يهرول خلف تسنيم الباكية، لكنها لم تلحظه

صاح علّها تلتفت له_يا أنسة استني نسيتي محفظتك.

لكن هذه المرة كانت تختفي من أمامه تمامًا!!

زفر بضيق لإختفائها وتحمله لمسؤلية حتى لو صَغيرة....كان أمامه الكثير من الحلول كإعطاء الحافظة إلى مُدير المركز التعليمي أو ايا من المُشرفين لكن صوت من داخله ردعه عن فعل هذا وقرر أن يُعطيها الحافظة دون اللجوء لإحد

حَكاويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن