_حَسن، ديچا يلّا إلبسوا عشان هنروح النادي.قاموا يلبسوا وأنا كمان بدأت اشوف هلبس إيه، إختارت بنطلون ميلتون اسود يناسب حرارة الجو وتيشرت اوفر سايز أسود نُص كُم تحتيه تيشرت بِـ كُم عشان حجابي عفتي وطرحة سودا، أُم روشة صح؟
سِمعت الجرس بيرن بعد ما خلصت فتحت الباب لقيته مُبتسم زيّ عادته
_مساء الجَمال._مساء الخير يا عُمير، خير؟!
_إيه يعني مينفعش اطلع أسلم علىٰ بنت عمّي وعيالها!
_أنا مقولتش كِدا وبعدين إنتَ لسة طالِع مِن ساعة واحدة وقايلي نفس الكلام دا.
_بجد! ماخدتش بالي خالِص.
سندت على الباب وقولتله:
_قول الحقيقة إنتَ معندكش شُغل النهاردة وجاي ترازيني صح؟؟
_صح الصراحة.
قبل ما أتكلم خديجة سبقتني وهيّ بتنادي علىٰ حَسن:
_تعالىٰ يا حسن عُمير هِنا.بعد كلامها جريت عليه عشان يحضنها وحسن جِه وعمل زيها
_دوچا وابو علي حبايبي.
_دوچا!! والطفل دا ابو علي! حرام عليك يا أخي.
_اخي إيه يا سِلوان إحنا هنستعبط.
مرديتش عليه وعملت نفسي عبيطة فعلًا
_قررت آجي معاكم النادي عشان اشوف الأبطال دول وهما بيعوموا.
ضحكت جامد وبعدها اتكلمت:
_قصدك بيغرقوا، حسن كان هيروح في شربة ماية وأخد ايد اخته معاه لولا الكابتن لحقهم كان زمانهم شاربين نُص الـ "pool"كتم ضحكته بصعوبة
_إنتِ أُم مُفترية وبتضحكي علىٰ عيالك، إيه الأمهات دي!_معلش أمي مربتنيش بقىٰ.
ودا بجد أنا مش بحقق الكوميديا، أمي سابتني وأنا طفلة لا اتجاوز الخمس سنين وإنفصلت عن أبويا واتجوزت بعد شهور العِدّة بِـ يوم واحِد، ومِن ساعتها مفيش تواصل ما بينا غير مُكالمة كُل أول إسبوع اتطمن فيها على صِحتها وعلىٰ إخواتي اللي مشفتهمش غير كام مرة تتعد على الصوابع
بعد إنفصال والدي ووالدتي وأنا قاعدة مع بابا في بيت العيلة لحد ما إتوفىٰ وأنا في رابعة جامعة وكمّلت عيشة في الشقة اللي فوق عمّي "أبو عُمير" وبعد إنفصالي كمان رِجعت الشقة بس مع ولادي التوأم
_يلّا يا ماما إحنا خلصنا.
فوقت مِن شرودي علىٰ صوت خديجة، نزلنا سوا روحنا النادي غيّرت ليهم هدومهم وبدأوا التمرين وأنا وعُمير قعدنا سوا
أنت تقرأ
حَكاوي
Short Storyالسلام عليكم أنا مريم، بكتب اسكريبتات و قصص قصيرة بس مكنتش بتتشاف فـ قررت هجمعهم كلهم في روايه واحده و اسمها "حكاوي" كل فصل هيبقى حكايه جديده بأبطال جُداد عدد الحكاوي معرفش هُما قد إيه على حسب هي هتتشاف ولا لأ برضه