ENEMY - INTRO

75.8K 1.5K 383
                                    

| 𝐀𝐃𝐔𝐋𝐓 𝐂𝐎𝐍𝐓𝐄𝐍𝐓 |

و لِهفاوةِ الحِقدِ من سُلطانٍ على الإِنسانِ؛ شعوراً تولدَ لحظَةِ ضعفٍ و خَسارةٍ.

كانَ كشخصاً أمقتُ على لمحِ طيفاتِ إِحتِداداتهِ، شعورٌ يُخلف بي حينما تتلاقا نظراتنا؛ ولكنْ من جهته كان شخصاً مُلفت.

لا يرد!! لا يحقنُ سمَ كلماته على قلبي مثل ما أفعله بهِ.

يردُ علي فقط بالصمتِ أو بتصرفٍ نبيلٍ يجعلني أمقتهُ أكثرَ.

ڪُرهي له يزيد و تأنيبي يزيد، و صدقَ من قال أن تقابل من يمقتكَ بالحُسن سيجعلهُ بوخزاتِ الضميرِ.

ذكرياتي التي تنهشُ فؤادي لا تسمحْ لي بآن أناظر جوهرهِ الصافي.

و لڪن هل للحب مكاناً بوسطِ عُشِ الحِقد، كمكانٍ مملوءٍ بالتَماسيحِ و دلف يتلوى كأفعى لها نيةَ خلقِ التَلبكِ.

شيءٌ فيهِ مسني و جعلني فقط أَتوقُ لهُ و لمعرفةِ جوهرهِ العَميق.

وخزاتُ العِشق خذشت سوادِي بنقاطٍ بيضاءٍ حتى بثُ شبهَ مشوهةٍ لا أعِي هل أميلُ للبياضِ أم أبقى غارقة وسط ظَلامي.

كلَ شيءٍ حولي كان صُدفةً غيرهُ، كان معجزةً و كم أنَا عاشقةً للمعجزاتِ فهي تبرهنُ لي أنهُ لازالَ ما يجعلنا نتمسكَ بالحَياةِ.

يدهُ التي كنتُ أظنها تودُ خنقي ما هي سوى مدٍ لإنتشالي من براثنِ الحِقدِ ناحية الحُب و الهونِ.

كلُ شيءٍ فيهِ بعيني كان عبارة عن غسيلِ دماغٍ كشهداءِ الحرب يتهمونهم بالإرهابِ.

الحُب جبرني جبراً و قسراً على البحثِ عليهِ، فوجدتني أحتاجهُ و بوَسطِ حاجَتي لهُ إلتمَستُ شُحَ حاجتهِ لوجودي بحياتهِ.

أبِـ معتقدات العِشق أن الڪُره قد يڪون من ضمن سُبله لخوضِ قصة حُب تُخلد من أعداء إلى هائمي العِشق.

كان كُرهي له لا يُقارن ثمَ أصبح حُبي له لا يوصف، من تفاصيله اللامطاقة لأخرى إن لم أراها أُصبحُ بدون حياة.

من عدوي لحبيبي السري، حتى حبه أريد إخفاءه عن العالمين ليسَ حرجاً و إنما طمعاً بتخبئته عنهم جميعاً.


___

" أَحياناً يَصلنا الحُب متأخراً ، و لَكِن شَرارتُه تُرهقُ الفُؤاد"

_

" هفاوةُ حِقدكِ لم تمنعني من إِلتماسِ حُسنِ جسدكِ! "

𝐄𝐍𝐄𝐌𝐘. Where stories live. Discover now