ENEMY - 17

14.1K 835 715
                                    

Ꭼ Ν Ꭼ Ꮇ Ꮍ // 17



______

______

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

______

صوتُ قهقاتهِ تصدحُ فالغرفةِ بينما يحاولُ أن يخرجَ من غرقت أسفلَ الغطاء تغطي نفسها من خجلها الشَديد بعد الذي سَمعتهُ منهُ.

أ-حقاً هيَ فعلت ڪل هذا حينما ڪانت ثملةً، هي لا تتذكر ما حصلَ أبداً.

و ما قاله لها كان مثل صدمة ممزوجة بخجل شديدٍ، و هي تدري أن جونيل قد قال ما حصل ذلك اليوم لأنه تعلمُ شخصيته جيداً.

في هذهِ الأمور و خصوصا الڪوراث هو لن يتوارى عن قول ما حصل معهم بالتفصيل.

" حسناً إرفعي رأسكِ، و أريني وجهكِ! "

حاول معها بمشقةٍ حتى أخرجَ رأسها من أسفل اللحاف، ليرفعَ رأسهُ للأعلى غير صبور عن حبس ضحڪتهِ الصاخبةِ حين رأيتهِ لوجنتيها الحمراء بفعل الخجل.

" يا إلهي لا أصدق! "

" أصمت أصمت! "

قالت بينما تضربُ صدرهُ العاري و هو فقط يتفاداها بيدين مرتخية بفعل الضحك الغزير.

" ما رأيكَ أن تصبح عشيقي همم؟ "

قال يقلدها بنبرتها السڪيرة الأنثوية لتشهق تفتحُ فاهها تعض على سفلتيها بعدها تزيدُ من صفعهِ و هو إنتابتهُ هستيرية الضحك.

" أغلق فمك أڪيد أنتَ تڪذب لتجعلني أشعر بالخجل الشديد! "

نظر لها بينما يمسحُ أسفل عينيهِ من الدموع الخفيفة و شفتيهِ ڪونت إنڪماش طفيف نتيجة وسع بسمتهِ أعطاهُ منظراً جميلاً.

" و لما سأفعلُ ذلك يا سمرائي؟، أنتِ ظهرتِ على حقيقتكِ و أنتِ ثملة! "

بوزت سفليتها بغير رضىٰ على ما تصرفتهُ من حمقٍ أثناء ثمولها معهُ.

إقتربَ منها يلاصقُ أڪتافهم ليقول بنبرةٍ جانبية:

𝐄𝐍𝐄𝐌𝐘. Where stories live. Discover now