ENEMY - 27

10.5K 746 628
                                    


Ꭼ Ν Ꭼ Ꮇ Ꮍ // 27

______

______

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

______

يأخذُ أنفاسهُ براحةٍ شديدةٍ مستنشقاً هواءً نقياً و بسمة خفيفة على ثِغرهِ، لاليـنا بجانبهِ تناظرهُ بحبٍ و بعضُ التحطمِ حينما رآت بعيونها بقايا أحمرَ شفاهِ جينا على ثِغرهِ.

هيَ لا حقَ لها بآن تُعطي أيَ ردَ فعلٍ على هذا، لأنهُ رغم ڪل شيءٍ جونيل قد رفضَ حبها بطرقٍ واضحة و غير جارحةً لتفهم أنهُ لا يبادلها ما تشعرُ بهِ.

يحبها، و لڪن ليسَ بنفس الطريقة التي تفعل هيَ و هذا حقاً يؤقرهـا.

" جونيل؟ "

قاطعَ تفحصهُ لتلكَ الورودَ أمامهُ حينما ندهَ عليهِ أحدهم من بعيدٍ؛ إبتسمَ بوسعٍ يلتقيها بخطواتٍ واسعة بينما يفردُ ذراعيـهِ.

" سيدة هيڪارو ما هذهِ الغيبة؟ لقد إشتقتُ لكِ! "

عانقها لتفعل هي الأخرىٰ تشد على خصرهِ بقوةٍ تغمضُ عيونها و قلبها نبضَ بحبٍ، هذهِ هيَ المرة الأولىٰ ستحضنُ فيها طفلها بعد مرور 32 سنةٍ.

إبتعدَ عنها ينظرُ لها ببسمة واسعة و عينينِ لامعةٍ لـ تقول:

" بخير بني، و أنت ڪيف تشعر؟ هل لازالَ جرحُ العملية يؤلمكَ؟ "

نفى برأسهِ يشدُ على يدها تعانق خاصتهُ يأخذها ناحيةَ الڪراسي بوسط الحديقة عندَ الظِل.
و لالينا فقط ذهبت لأشغالها حينما رأت أن لهُ ضيف تصنعُ لهم شيءً للضيافةِ.

" أنـا أشعرُ أني بخير!! ڪيف علمتِ عنوانَ منزلـي؟ "

سأل ببراءةٍ لأنهُ لا يذڪرُ أنهُ أعطاها عنوانهم أو حتى رقمَ هاتفهِ.

إبتسمت بخفةٍ تناظرهُ بهدوءٍ مجيبة بصدقٍ.

" وَ من لاَ يعرفُ منزلَ آل ستيوارت بُني؛ القَصر معروفٌ فـي صوفـيا! "

𝐄𝐍𝐄𝐌𝐘. Where stories live. Discover now