ENEMY - 29

11K 973 789
                                    


Ꭼ Ν Ꭼ Ꮇ Ꮍ // 29


500 VOTES + 700 comments = new part 🤎✨

فضلا علقو بين الفقرات لدعمي و دعم مجهودي و إعادة شغفـي بالكتابة 🦋🤍

______

______

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

______

غسل وجههُ و لڪن رغمَ هذا لم يُزال ڪلياً فقط نقصت درجتهُ، أعادَ الڪرة و لڪن بقيَ متبث على درجة الوردي.

ليتنهد بقلة حيلةٍ ينظرُ لها يرخي يديه على طابور الحوضِ يردف بنبرة مستسلمةً من أفعالـها.

" أرهقتنـي أفعالكِ الشيطانيـةِ! "

إبتسمت بخفةٍ و رضا تناظرهُ بإنتصارٍ لتقتربَ منهُ حيثُ وجههُ المبلل يتقاطرُ بقطراتٍ هزيلـةٍ.

" أنتَ مَن يرهقُ ذاتهُ بـ ذاتـهِ! "

أخذت المنشفةِ المعلقة تجففُ بها سماتهُ بڪل هدوءٍ و رقةٍ تحتَ نظراتـهِ.

" لما لا تستسلمُ لـي و فقط؟ "

أرخـى مِقلتيهِ يرفعُ حاجبهُ الأيمن مستمعاً لحديثها أڪثر.

" أرى رغبتكَ بـي و بڪل شيءٍ يتعلقُ بـي في عيونكَ، و لڪن لما لازلتَ تُڪابر و تعاند؟ "

أمسكَ بيديها يبعدهم عنهُ يقول بنبرة مستميتةٍ.

" هذهِ المرة أخطأتِ و ڪكل مرة أنسـة جيناڤيوڤ، قِراءةُ عيونـي ليسَ بالشيءِ السهلِ.
فإن أردتُ إظهارَ مشاعـري لكِ سترين فقط الغضب و النفور و لاَ شيء أخـر! "

لم تأخذْ حديثهُ جدياً لآن الڪلمة التي ستجعلـها منتهيةٍ لم يتفوه بها، و هذا حقاً يجعلها تتأڪد أنهُ فقط غاضب منها و لڪنهُ لا زال يحتفظُ بتلك الأحاسيس الجميلة في قلبـهِ من ناحيتها.

أطبقت على شَفتيها تومئُ برأسـها ببسمة طفيفةٍ لتمدَ يديها ناحية أزرارَ قميصهِ ليبعدها مستغرباً برفضٍ.

𝐄𝐍𝐄𝐌𝐘. Where stories live. Discover now