ENEMY - 31

10.8K 996 1K
                                    


ENEMY // 31

600 VOTES + 700 Comments = new part 🧸🎀

المرجو التعليق بين الفقرات لدعمـي و تقدير مجهودي ✨🤎

________

________

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

________

ينظرُ من نافذة الطائـرة بقلبٍ شاردٍ فارغ، الإحساس الذي يشعرهُ بهذهِ اللحظاتِ و هو يترڪُ ڪل شيءٍ خلفهُ جميل و لاَ يُوصف.

و ڪأنهُ يخرجُ من وڪرٍ مسمومٍ ناحيةَ السلامِ و الأمانِ.

لطالما أرادَ خوضَ هذهِ الخطوةِ، و لڪن ڪان دوماً يعيقهُ أحبائهُ، غير أنهم هم سببُ أذيتهِ و لم يعد بمقدورهِ الإحتمالِ.

يشعرُ بإختناقٍ لا يوُصف، يحتاجُ هواءً نقياً دائمـاً بعيداً ڪل البُعدِ عن العَلاقاتِ المؤذيةِ.

أخرجَ هاتفـهُ من جيبهِ، و قد ڪانت الساعة الخامسة صباحاً، لقد إختارَ التوقيت الذي لا أحدَ يستطيعُ فيـهِ منعهُ من المغادرة أو تتبعهِ بأي شڪلٍ.

" إصطفيتُ المُغادرة، نازعاً عنـي حوشَ الآسى و التُبتِ، أتمنـى لو يساعدنـي السلو و لو نزراً لأهنئَ لآنـي أرهقت بشدةٍ! "

قالَ بإستياءٍ ثمَ أخرجَ شريحـة هاتفهِ يڪسرها لنصفينِ يَرميها جانباً، تمنى لو إستطاعَ رمـيَ حزنهُ و همومـهُ مثل هذهِ الأشياءِ التـي لا تتحدث و لا تشعر.

و لڪن مع الأسـف، الإنسانُ حڪمَ عليهِ بمعاناةِ الذِڪرياتِ.

---

الصَدمة جعلتها مثل الجثة لا تتحرڪ أو تَرمش، أوبةُ أحاسيس الإنهيار قد واردتها لا تعلم ما يجبُ عليها التعبير عنهُ أولاً.

الصَدمة من ذهابهِ!
الخُذلان من تخليـه!
الخوف من عدم عودتهِ مجدداً!
و أخيراً الحُطام من عدمِ وجودهِ حولها.

" مـ.. ماذا تقول؟ "

لعقَ إدوارد سفليتهُ بهدوءٍ ثمَ قالَ:

𝐄𝐍𝐄𝐌𝐘. Where stories live. Discover now